رقم قياسي جديدة تحصل عليه البلاد، بعدما أعلنت موسوعة جينيس للأرقام القياسية، دخول أول زوجين يحققان بطولة العالم للاسكواش، والتي حققها كل من بطل العالم الحالي طارق مؤمن، وزوجته رنيم الوليلي التي حازت على لقبها في العام 2017.

بطولة الاسكواش التي أصبحت ترتبط بهذا الثنائي القوي، الذين تركا بصمة مميزة في العالم، لتفوقهما باللعبة.

فلم تكتمل فرحة "رنيم" بحصولها على البطولة، في العام 2017، لخسارة زوجها، حتى عاد "طارق" في 2019، يعانق البطولة، بعد تغلبه في المباراة النهائية على نظيره النيوزلندي بول كول بنتيجة 3 - 0.

أحضان وقبلات على الجبين خلف القفص الزجاجي، تبادلها الزوجان بين الحين والآخر، عقب حصدهما للبطولات، لتُسلط عليهما الكاميرات، ويصبحا حديث وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي. 

ويرصد "هُن" قصة حب بطلا الاسكواش، التي توجت بالزواج عام 2014، بعدما توجت رنيم الوليلي بلقب بطولة العالم التي أقيمت بمانشيستر.

معرفة من الطفولة أكملها الاسكواش

كانت رنيم أكدت أنها تعرفه منذ طفولتهما، إلا أن الأمر تطور بينهما خلال منافسة "طارق" لشقيق الأخيرة، خاصة عقب انتقالها من الإسكندرية للقاهرة، قائلة: "هو كان بيتنافس مع أخويا الكبير في الاسكواش ونعرف بعض من زمان جدا، وعرفنا بعض أكتر بعد متنقلت من الإسكندرية للقاهرة".

وأضافت الوليلي، في حوار سابق لبرنامج "معكم" الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي على شاشة "CBC": إن مشاركتهما سويًا، ورحلات السفر والبطولات كانت أسبابا لاقترابهما من بعضهما البعض.  

الخطوبة والزواج

كانت "الوليلي" أكدت أن الخطبة والزواج، تمت بشكل تقليدي، وبمراحل طبيعية، مؤكدة أنها كانت رافضة لفكرة الاحتفالات الصاخبة في البداية، لكن إصرار الأهل كان وراء إقامة حفل زفاف كبير، فضلًا عن كثرة المدعوين. 

وأكد "طارق" خلال حوارهما مع الإعلامية منى الشاذلي، إنهما لا يصلح لهما التدريب سويًا عقب الزواج، وإنه يستغل عطلة الأسبوع لخوض تجربة جديدة بعيدًا عن الاسكواش. 

بكاء رنيم بسبب كلام طارق 

"رنيم قبل فوزها ببطولة العالم في الجونة خسرت نهائيين كأس عالم، وكانت حزينة جدًا، "كنت بتمنى تفوز بالبطولة دي، ومكنش هاممني أي حاجة غير مكسبها رغم إني خرجت في البطولة من دور الـ16".. بتلك الكلمات عبر بطل الاسكواش، "طارق مؤمن" خلال حديثه لبرنامج "معكم"، عن سبب سعادته واحتضانه لزوجته عقب فوزها ببطولة الجونة منذ عدة أشهر، رغم خسارته، الأمر الذي دفع "رنيم" للبكاء على الهواء، متأثرة بحديثه.