بملابس فضفاضة من التراث المغربي الإسلامي، وبنبرة صوت هادئة، أطلت "اليوتيوبر" إحسان بن علوش، صاحبة  الـ23عاما، ابنة مدينة الحسيمة، إحدى المدن الساحلية الشهيرة بالمغرب، على مواقع التواصل الاجتماعي، لتعلن عن نفسها كواحدة من المؤثرات على مستوى العالم.

صُنفت إحسان ضمن قائمة أشهر المؤثرين في العالم وفقا لموقع "HOPPER HQ"، ويبلغ عدد متابعيها أكثر من 4 مليون متابع، وتصل نسبة مشاهدة فيديوهاتها أكثر من 20 مليون مشاهدة.

العديد من القضايا الهامة تبنتها إحسان، خاصة القضية السورية، ما جعلها تقوم بعمل جولات ورحلات حيث سافرت للحدود التركية والتقت بأطفال سوريا، والتي وصفتها خلال حديثها لـ"الوطن"، قائلة: "هذه الرحلة مليئة بالكثير من المشاعر كوني التقي بأطفال فقدوا حرياتهم وملاذهم في الحياة، عقب الدمار والخراب الذي حل بالأراضي السورية ما جعلهم مشتتين وفاقدين بيوتهم وذويهم".

اهتمام إحسان بالموضة وعالم الأزياء، والتنوع في إطلالاتها من خلال تقديم أشكال وماركات متنوعة للمحجبات، جعلها محط أنظار الكثيرات، حيث جعلتهن يبدين أكثر أناقة، "أحاول الجمع بين الترفيه وتقديم المحتوى التعليمي، فالفئة العمرية التي استقطبها تجمع بين مرحلة الطفولة والشباب، إلى جانب محاولة الدفاع عن صورة العرب والمسلمين، من خلال عدد من البلاد التي أقوم بزيارتها وتبني قضايا إنسانية".