كتب: روان مسعد -
02:15 م | الجمعة 28 فبراير 2020
تشهد ساحات المحاكم، صراعا متواصلا بين أحمد الفيشاوي وطليقته، منذ سنوات، حيث يحاول بكل قوته تخفيض نفقات تعليم ابنته لينا، ولكنه رغم ذلك، يسطر إخفاقا جديدا داخل أروقة محكمة الأسرة، فقد رفع قضية يطالب فيها بنقل ابنته لتتعلم في المدرسة البريطانية في مصر، بدلا من تعليمها في إنجلترا، حيث قال في دعواه إنه ينفق عليه مبالغ كبيرة.
محكمة أسرة الخليفة، رفضت أمس، الدعوى القضائية التي أقامها "الفيشاوي"، وهو ما يعد انتصارا قضائيا جديدا لطليقته هند الحناوي، التي تقيم مع ابنتها لينا في إنجلترا.
منذ ولادة ابنته لينا، يصارع أحمد الفيشاوي في ساحات المحاكم مع طليقته هند الحناوي، سواء على الحضانة، أو المنع من السفر، وحتى مصاريف الطفلة التي كانت تطلب بها طليقته باستمرار أمام ساحات المحاكم.
ولكن الخلافات الحالية بدأت بين "الفيشاوي"، وطليقته، منذ حوالي 3 أعوام، حينما أرادت هند الحناوي، أن تكمل الدكتوراه في إنجلترا، فاتفقت مع طليقها على السفر مع لينا، مع دفعه مصاريفها الشهرية والتعليمية، ولكنه امتنع بعد 3 شهور، عن دفع النفقات، فرفعت عليه قضايا أمام محاكم الأسرة.
حكم محكمة واحد حصل خلاله الفنان أحمد الفيشاوي، على حق منع ابنته من السفر، وهو القرار الذي منع لينا الفيشاوي من الحضور إلى مصر، أثناء وفاة جدها الفنان الكبير فاروق الفيشاوي، حيث تستطع حينها حضور الجنازة أو الدفن، أو رؤية جدها، وهو ما عبرت عنه الحفيدة بحزن عميق عبر صفحتها الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".
هذا الحكم سرعان ما لغته المحكمة في نوفمبر الماضي، حيث صدر حكم قضائي بإلغاء قرار منع لينا أحمد الفيشاوي من السفر.
كما ألزمت المحكمة "الفيشاوي"، بدفع نفقات شهرية لابنته، بالإضافة إلى 9 آلاف جنيه استرليني سنويا مصاريف دراستها في إنجلترا.
وحكمت المحكمة على "الفيشاوي"، بدفع مبلغ مالي قدره 1400 دولار ككفالة، بالإضافة إلى حكم بالحبس لمدة عام، لامتناعه عن تنفيذ دفع نفقات ومصروفات ابنته.