رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"لبنى" تركت الدراسات العليا وحلمها أن تكون داعية من أجل "الهاندميد"

كتب: سهاد الخضري -

01:05 م | الأحد 23 فبراير 2020

تصميمات لبنى في الهاند ميد

تخرجت في كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بمحافظة كفر الشيخ، لم تسمح لها الظروف أن تصبح داعية إسلامية، كما كانت تحلم، أسوة بالدكتورة عبلة الكحلاوي، حيث تزوجت فور الانتهاء من دراستها الجامعية لتتفرغ لأسرتها وتربية أطفالها الصغار، فاتجهت لشغل "الهاندميد"، بدلا من  الدراسات العليا والعمل كداعية إسلامية.

تروى لبنى عبد العزيز، 26 عاما، تفاصيل قصتها لـ "الوطن"، قائلة: "تخرجت في كلية دراسات إسلامية قسم شريعة وقانون جامعة الأزهر بكفر الشيخ، ودخلت مجال شغل الهاندميد، وكنت في المرحلة الإعدادية أي قبل 10 سنوات، ثم تركته للتفرغ للدراسة، وعدت قبل عامين ⁦لتعلم الأميجرومي، وصناعة الشنط اليدوية متابعة لم يساعدني أحد من الزملاء في شغل الهاندميد، بل اعتمدت على تعليم نفسي بنفسي وكنت في بعض الأحيان أتابع اليوتيوب لتعلم بعض النواقص.

تستطرد "لبنى"، قائلة: "كثيرا ما ساعدني زوجي، فرغم عمله كدكتور جامعي لكنه لم يعترض على اتجاهي لمجال الهاندميد"، متابعة: "بعد التخرج تزوجت وأنجبت بنتين توأم، فلم أتمكن من استكمال الدراسات العليا في تلك المرحلة فعدت إلى حبي القديم وهو الكروشية لأجمع بين وجودي جوار بناتي وشغلي"⁦.

وعن الصعوبات التي تواجهها تقول "لبنى"، فتقول "إن أسعار الخامات مرتفعة إلى حد ما وعدم توفر بعض الخامات وبعد ظهور التجارة الإلكترونية، باتت الخامات المطلوبة تتوفر سواء لشغل الأميجرومي أو الشنط، بأسعار مرتفعة بعض الشيء عن الشراء من التاجر في محله، أما عن التسويق فقد حاولت التسويق لشغلي إلكترونيا عبر فيس بوك".

وتختتم "لبنى"، حديثها قائلة لا يعلم الكثيرون قيمة شغل الهاندميد، وأنا أعمل في هذا المجال لعشقي له.