رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

عادت لحلمها بعد الأربعين.. "هويدا" عشقت التصميم منذ نعومة أظافرها

كتب: سهاد الخضري -

08:56 ص | السبت 22 فبراير 2020

تصميمات هويدا

عشقت تصميم الأزياء منذ صغرها، أحبت القماش والأدوات، درست في معهد فنى تجارب، لكنها كانت حريصة كل الحرص، على تنمية موهبتها، والبدء من الصفر، تحلم بأن تصبح واحدة من أشهر مصممين الأزياء في مصر، رغم بدايتها المتأخرة في مجال التصميم والتفصيل، بعد الأربعينات من عمرها، لكنها استطاعت تحقيق حلمها منذ الصغر، الذي بدأ مع أول ملمس للأقمشة واللعب بالمقص.

تروي هويدا محمد سليمان 45 عاما، قصتها لـ"هن"، قائلة: أحببت الخياطة منذ الصغر، وكلما شاهدت أحد ما بيعمل أي حرفة يدوية "خياطة، تفصيل، تطريز"، كنت أنظر له، وأنفذ ما أشاهده، و"كنت بطلع حاجات جميلة، رغم عدم تعليم أحد لي".

وأضافت أن الموضوع بدأ يكبر شيئا فشيئا، حتى توجهت لقصر الثقافة من شدة حبي لهذا المجال، للتعلم، ثم تزوجت وأنجبت، وظللت متعلقة بمشاهدة الموديلات المختلفة، والعمل على تصميمها، حتى توجهت لمشغل تعلمت فيه التطريز، وعملت بهذا المجال لفترة، وهناك تعلمت على الماكينات، ويوما تلو الآخر، حلمى يكبر بداخلي، وهو امتلاك أتيليه يوما ما.

تستطرد هويدا: بدأت وضع رجلى على أول السلم بالدراسة المتخصصة لهذا المجال، بواحدة من الإكاديميات الشهيرة، وذلك رغم إحباط الكثيرين لي، لكن كان بداخلي هدف وحلم أسعى لتحقيقه، وبفضل الله ودعم الأسرة والأصدقاء، كبرت شيئا فشيئا، وبات زبائن يترددون عليا، حيث تعلمت تفصيل الكاجوال والسواريه.

تستكمل هويدا الحديث: "والدى ووالدتى شجعوني كثيرا وأول ما حسوا بموهبتى، أشتروا لي ماكينة سنجر، وأنا في سن الـ21 عام، وكانوا دائما ما يشجعونني على التعلم، كما كان يقول لي شقيقي وزوجته وأولاده، دائما على أي تصميم أصممه رائع، حيث صممت أول فستان لزوجة شقيقي، وعمري لم يتخطى الـ22 عام، ثم جاء دور زوجي، الذي وقف بجواري هو وأولادي، من أجل تحقيق حلمي".

تضيف هويدا: "توقفت عن المجال منذ سنوات طويلة، بعد زواجي وسفري للإمارات بصحبة زوجي وأطفالي، وحين عودتي، قررت العودة لتحقيق حلمي، فعملت في مشغل قبل 3 سنوات، وتعلمت التطريز واتقنته، كما تعلمت الخياطة على أصولها، وعملت في التطريز قبل 5 سنوات".