كأنها أخطبوط بـ8 أذرع، مُطالب منها حُسن التربية، ومرافقة صغارها والاعتناء بمنزلها، والاهتمام بزوجها أيضًا، فضلًا عن ترك بصمة قوية في مجال عملها أو دراستها. 

هكذا تزيد حجم المسؤوليات الملقاة على كاهل المرأة، ومع تزايد كم الضغوط التي عليها أن تواجهها بمفردها، قررت مجموعة من أطباء علم نفسيون إطلاق حملة "ماما أخطبوط" التي تهدف إلى تخفيف العبء عن المرأة ومخاطبة الرجل لمشاركتها في مسؤولياتها.

"هدفنا الارتقاء بالأسرة، وأن يفهم كل عضو فيها سلوك الآخر، والطريقة المثلى في التعامل فيما بينهما، كما نحاول أن نلقي الضوء على أدوار المرأة المتشعبة، وكيفية مساعدتها على أداء هذا الدور"، وفقا للمهندسة شيماء العقيلي، المسؤول عن إطلاق الحملة، ورئيس أكاديمية "عقول".

تنقسم الحملة إلى شقين، الأول: دورات نفسية واجتماعية موجهة للمرأة: "نحاول أن نساعد المرأة على فهم نفسها ودورها، وكيفية تحقيق التوازن في مسؤولياتها، ومن هذه الدورات، صحتي أخطبوط، وسترونج إندبندنت شغالة، وتحديات تربية الأولاد".

أما الشق الثانى، حسب "شيماء"، فيعتمد على دورات وأنشطة توعوية تقدم للمواطنين بشأن دور المرأة: "اخترنا اسم (ماما أخطبوط) لأنه معبر عن رؤيتنا لدور المرأة في المجتمع بأنها أخطبوط لها 8 أذرع، تقوم بكل المهام المطلوبة منها".