رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

نهايات مأساوية.. قصص حب وزواج دفنت في محكمة الأسرة

كتب: آية المليجى -

08:01 م | الجمعة 14 فبراير 2020

قصص حب انتهت بالطلاق

انفردت بنفسها قليلًا وتذكرت قصة حبها الأول، مشاعر اقتحمت قلبها وشغلت بالها بتفاصيل ما يجذب حبيبها، لازالت تتذكر خفقان قلبها إذ رأته، وأحاديثهما الطويلة وتفاصيل مشتركة جمعت بينهما، فكلها كانت مشاعر الفتاة التي ذاقت معنى الحب للمرة الأولى، وعاشت لتحلم بأن يكون الزواج هو بداية حياة جديدة تعيشها مع حبيب العمر مليئة بتفاصيل أكثر تزيد من ارتباطهما سويًا.

"دوام الحال من المحال"، ربما هو المثل الذي أصبح يجسد حياة زوجية غرقت في المشاكل والروتين اليومي، فالمشاعر تبدلت والحب الذي كان يجمعهما لم يعد موجودا، تزايدت المشاكل التي جعلت الغضب ساكنًا في القلوب، لتصبح محكمة الأسرة هي النهاية التي دفن بداخلها بعدما فصلت الرباط المقدس الذي كان جامعًا للزوجين.

ووسط احتفالات "الفالانتين" التي يحييها المحبون بهداياهم وأحاديث الغزل والمواعدة بنزهة رومانسية، مثلما جرى العرف في الاحتفال بعيد الحب، تروي سيدات لـ"هن" كيف عايشن مشاعر الحب والرومانسية مع أزواجهن، لكن مع كثرة المشاكل الزوجية كان الفشل هو المصير المحتوم لتلك الزيجات.

بعد 10 سنوات حب وجواز.. "زينب" تخلع زوجها: غيران مني

صلة قرابة كانت تجمع بين "زينب" صاحبة الـ37 عامًا، وزوجها، فهو ابن عمها الذي عرفت على يديه معنى الحب، اختارته دونًا عن غيره، وصممت على الارتباط به رغم ضيق الظروف المادية، التي اضطرته للسفر إلى دول الخليج.

تمت الخطبة وسافر الحبيب وظلت "زينب" على وعدها، فانتظرت 4 سنوات، حتى عاد حبيبها الذي زادها الشوق إليه، وأتمت مراسم الزفاف وانتقل العروسان إلى عش الزوجية، الذي عرفت السعادة الطريق إليه وزادت حينما وضعت الزوجة الثلاثينية، طفليها.

كانت الأمور تسير في مجراها الطبيعي، بين الزوجين اللذين عاشا الكثير من التفاصيل التي جمعتهما من الخروج في الأماكن شهدت على حبهما، لكن أزمة مالية تعرض له الزوج أفقدته الأموال التي جناها من الخارج، فضاق بهم الحال، وبدأ في التفكير بطرق أخرى حتى يتدبر نفقات المعيشة: "اشترى تاكسي وبدأ يشتغل عليه.. وأنا بعت شبكتي ووقفت جمبه مسبتهوش أبدًا".

بدأت الأمور تعود لمجراها شيئًا فشيء، حينما دخل الزوج مجال "سمسرة العقارات" لكن الزوجة رأت بأنه مصدر رزق غير ثابت، فسعت هي الأخرى لتجد عملا يوفر لأسرتها ما يكفيها بشكل ثابت: "نزلت أشتغل مشرفة حضانة" الأمر الذي أثار حفيظة الزوج، فأبدى اعتراضه على ذلك، حاولت "زينب" تسيير الأمور.

كبرت "زينب" في عملها وأصبح دخلها هو المصدر الذي تعتمد عليه أسرتها، ما زاد من غضب الزوج الذي صمم على ترك عملها، اعترضت الزوجة الثلاثينية، وحاولت الحديث مع زوجها، لكنه كان يقابل ذلك بإهانتها، بحسب حديثها: "بقى يهزقني ويحلف عليا إني منزلش اشتغل.. فضلت استحمل لكن لما ضربني مقدرتش.. ورفعت قضية خلع".

وفي الدعوى التي حملت رقم 1201/2019 رفعت "زينب" قضية الخلع ضد زوجها، بعد زواج دام لأكثر من 10 سنوات.

للمزيد من التفاصيل اضغط هنا

حب الجامعة.. "سماح" تنهي زواجها: بيحكي كل أسرارنا لصحابه

حب من النظرة الأولى، هذا ما حدث مع "سماح" السيدة العشرينية التي تعرفت على زوجها من الجامعة، التي كانت تدرس بها، وسرعان ما ارتبطا ببعضهما بعدما صرح لها بمشاعره تجاهها، فرحة الطفلة الصغيرة هكذا شعرت "سماح" لتوافق على الارتباط الذي دام طيلة فترة دراستهما الجامعية.

وبعد التخرج حان وقت الشاب العشريني، وقتها، حتى يتقدم للزواج من حبيبته، سارت الأمور بشكل طبيعي، ووافق الأهل على الخطبة ومن ثم الزواج، الذي اكتمل بعد أشهر قليلة.

"أمر خطير" هكذا وصفته الزوجة العشرينية، اكتشفته في زوجها الذي كان يكشف عن أسرار منزله لأصدقائه: "كان بيحكي أدق التفاصيل لصحابه"، حاولت الزوجة تمالك أعصابها بعدما أكدت لها زوجة أحد أصدقاء زوجها الأمر.

لم تقف الأمور عند ذلك، إذ بدأت والدة الزوج وشقيقته التدخل في حياة الزوجة العشرينية، التي لم تستطع العيش بهذه الطريقة، التي رفض الزوج تغييرها: "محستش معاه بالأمان.. ورغم كل الحب اللي كان بينا.. لكن كان لازم أرفع قضية خلع".

للمزيد من التفاصيل اضغط هنا

صوفيا: طلبت الخلع بعد قصة حب 3 سنوات

"كنا بنحب بعض 3 سنين.. وبعد كدا اتقدملي واتجوزنا" بهذه الكلمات تذكرت "صوفيا" السيدة العشرينية قصة زواجها، من حبيبها الذي طال انتظارها له حتى أتمت الزيجة، التي عرفت الرومانسية ومشاعر الحب المتدفق بين الزوجين.

عاشت "صوفيا" أسعد أيام حياتها بصحبة زوجها، الذي كان يعمل مرشدا سياحيا، حتى تبدلت الأمور، بإغلاق الشركة التي كان يعمل بها الزوج واضطر للجلوس في المنزل، معتمدًا على عمل الزوجة، رافضًا البحث عن وظيفة أخرى للإنفاق على ابنتهما "لي لي".

تحدثت "صوفيا" كثيرًا مع الزوج في البحث عن فرصة عمل أخرى لمساعدتها في الإنفاق على مصاريف المنزل، لكنه رفض ذلك: "كان بيضربني ويهينني.. ولما اكتشفت خيانته كان لازم أنهي حياتنا مع بعض".

وفي الدعوى التي حملت رقم 1810 لسنة 2019 طلبت "صوفيا" صاحبة الـ26 عامًا الخلع من زوجها، الذي كانت تجمعها قصة حب طويلة.

للمزيد من التفاصيل اضغط هنا