كتب: هن -
04:55 ص | السبت 15 فبراير 2020
العلاقة الحميمية لا تمنحك فقط شعور جيد، ولكنه يمكن أن تكون مفيدة لك صحيا على عدة نواحي، ويستعرض التقرير التالي فوائدها المذهلة بحسب موقع "ويب مد".
يستغرق الأشخاص النشطاء في العلاقة الحميمية عددًا أقل من أيام الإصابة بالمرض، الأشخاص الذين يمارسون العلاقة الزوجية باستمرار لديهم مستويات أعلى من المناعة، ما يجعل الجسم يدافع عن نفسه ضد الجراثيم والفيروسات.
وجد الباحثون في جامعة ويلكس في ولاية بنسلفانيا أن الذين مارسوا الجنس مرة أو مرتين في الأسبوع لديهم مستويات أعلى من الأجسام المضادة مقارنة بالذين مارسوا العلاقة في أوقات متباعدة.
ممارسة العلاقة الزوجية ستجعل الجنس أفضل وسيحسن الرغبة الجنسية، وبالنسبة للنساء، ممارسة العلاقة يفيد في تدفق الدم، والمرونة.
إن وجود قاع قوي في الحوض مهم لتجنب سلس البول، وهو أمر سيؤثر على حوالي 30٪ من النساء في مرحلة ما من حياتهم.
العلاقة الزوجية الجيدة هي بمثابة تمرين لعضلات قاع الحوض، حيث تسبب تقلصات في تلك العضلات، ما يقويها.
تشير الأبحاث إلى وجود صلة بين العلاقة الحميمية وانخفاض ضغط الدم، حيث وجدت إحدى الدراسات التاريخية أن الاتصال الجنسي على وجه التحديد، يخفض ضغط الدم الانقباضي.
ممارسة العلاقة الزوجية هي بمثابة تمارين يومية، لا يمكن الاستغناء عن المشي والرياضة بشكل عام، ولكنها تعد شيئًا مهمًا.
تحرق العلاقة الزوجية حوالي خمسة سعرات حرارية في الدقيقة الواحدة، كما ترفع معدل ضربات القلب وتستخدم العضلات المختلفة.
العلاقة الحميمية جيدة لصحة قلبك، إلى جانب كونها وسيلة رائعة لرفع معدل ضربات القلب، فإن ممارسة العلاقة الزوجية تساعد في الحفاظ على توازن مستويات هرمون الاستروجين والتستوستيرون.
يمكن لممارسة العلاقة الزوجية أن تمنع الألم"، التحفيز قبل العلاقة يمكن أن يعيق آلام الظهر والساق المزمنة، كما يمكن أن يقلل من تقلصات الدورة الشهرية، وآلام المفاصل، وفي بعض الحالات حتى الصداع
يساعد ممارسة الجنس على تجنب الإصابة بسرطان البروستاتا، الرجال الذين يمارسوا العلاقة الزوجية 21 مرة على الأقل في الشهر، هم أقل عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا بحسب دراسة، نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية.
بعد العلاقة الجنسية، يطلق هرمون البرولاكتين، المسؤول عن مشاعر الاسترخاء والنعاس.
أن تكون قريبًا من شريك حياتك يمكن أن يهدئ من التوتر والقلق، اللمس والمعانقة يمكنهما أن يطلقا "هرمون الشعور الطبيعي" في جسمك، الجنس والحميمية يمكن أن يعززا ثقتك بنفسك وسعادتك.