رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بعد فصل مدرس تحرش بـ120 تلميذة في الإسكندرية.. كيف يؤهل الأطفال نفسيا؟

كتب: نرمين عصام الدين -

08:31 ص | الخميس 13 فبراير 2020

صورة أرشيفية

أصدرت المحكمة الإدارية العليا، حكماً تاريخياً رادعاً لضبط السلوك العام في المجتمع، في إطار التصدي لظاهرة التحرش الجنسي الجماعي، حيث قضت بفصل مدرس رياضيات بإحدى مدارس الإسكندرية تحرش جنسياً جماعياً بـ120 تلميذة بالصف السادس الابتدائي.

الأمر الذي أكدته مديرية التربية والتعليم، بعدما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورات بشأن القضية، موضحة أن أحداثها تعود لـ2013 وأن شخصا يدعى "م.ع." كان مدرسًا للرياضيات بإدارة الجمرك، حُكِم عليه في القضية رقم 1078/ 117 ج اللبان، بالسجن المؤبد في جلسة 22 يناير 2015.

وواصلت المديرية أنه جرى رفع اسمه من الخدمة بالقرار رقم 18 بتاريخ 14 مايو 2017، متابعة أنها حالة فردية لا تمثل معلمي الإسكندرية.

"الوطن" التقت الدكتور نور أسامة، استشاري تعديل السلوك، لإلقاء الضوء على الحلول المساهمة في علاج الطفل نفسياً بعد صدمة التحرش، عبر النقاط التالية:

- لا بد أن يعي الآباء والأمهات أن الأطفال، هم الفئة الأكثر عرضة للتحرش؛ لصغر سنهم وعدم اكتمال وعيهم بمفهومه، وضرورة التوعية بذلك.

- توعية الطفل بضرورة الحرص أثناء تغيير ملابسه، بغلق باب الغرفة.

- الابتعاد عن الأسرة أمر غير مقبول إطلاقاً، فلا بد من تقريب الفجوة بين أولياء الأمور وأطفالهم واصطحابهم أثناء الخروج في الملاهي أو المتنزهات، وممارسة أنشطة مشتركة بين الكبير والصغير.

- مراقبة تصرفات الأطفال خصوصاً عند التعامل مع ألعابهم الواقعية والافتراضية، والتوجيه السليم عند التصرفات الخاطئة.

- توعية الأطفال بالفروق بين اللمسة اللائقة والبذيئة، ووعيه حول احتواء جسمه على مناطق معينة ممنوع أحد الاقتراب منها، محاولاً دفع كل من يتجاوز بلمس تلك المناطق.

- توعية الطفل بمثلث العيب، التي تشمل منطقة السرة حتى الركبة، ولا أحد يحق له أن يرى ذلك الجزء.

- تشجيع الطفل على ضرورة ممارسة الرياضة التي تشعره بثقته بنفسه، وتجعله يستطيع الدفاع عن نفسه.

- لا تعود طفلك على مشاهدة نماذج سينمائية تروج لسلوكيات مثل التحرش أو التدخين.

- توجيه الطفل بمعرفة الفرق بين العيب والحرام.

- توجيه الطفل بأهمية الخضوع لجلسات نقاشية حتى وإن كانت مخصصة مع دائرة الأهل والأصدقاء والمعارف، والإجابة على تساؤلاته بمنطقية. 

- اخلق نوعاً من الصداقة والرفق مع طفلك، فلا بد من توعية الأطفال بالفروق بين الأسرار الجيدة والسيئة، حيث أن الأولى تتمثل في شراء لعبة لإسعاد طفل، أما الثانية مرتبطة بالشعور بالقلق خوفاً من إفصاحها.