رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"عناقيد كهرباء وورود وحفل زفاف 3 أيام".. قصة حب الملك فاروق وفريدة

كتب: غادة شعبان -

08:41 ص | الثلاثاء 11 فبراير 2020

الملك فاروق والملكة فريدة

وقع الملك فاروق في غرام الملكة فريدة، من النظرة الأولى الذي رأها بها، حينما كانت بعمر الـ15 عامًا، داخل القصر الملكي عقب عودته من إنجلترا، حينما صاحبت والدتها لمقابلة والدته الملكة نازلي، انجذب لها حيث ترك جميع الفتيات اللاتي وقفن أمامه، وتقدم إليها حيث تجلس والدتها، وسألها عمن تكون، لتخبره بكونها ابنتها صافيناز، حياها بإيماءة من رأسه ثم انصرف.

علاقة الملك فاروق والملكة فريدة، كان لها طابع خاص، فلم تكن تعلم آنذاك أن الملكة الأم وشقيقاته يبحثن عن عروس له، فقد اختارها بقلبه وقرر الزواج بها.

ويتزامن اليوم 11 فبراير، ذكرى ميلاد الملك فاروق، آخر ملوك المملكة المصرية وآخر من حكم مصر من الأسرة العلوية، ويُقدم "هُن" قصة حُبه مع الملكة فريدة، خلال السطور التالية.

قصة حب الملك والملكة على متن باخرة فيكتوري أوف أنديا

على متن باخرة "فيكتوري أوف أنديا"، والتي أطلقت عليها الملكة فريدة فيما بعد زورق الحب، وتحديدًا في 27 فبراير عام 1937، غادر الملك بصحبه والدته وشقيقاته، وبصحبتهم الملكة فريدة، لقضاء رحلة بحرية لمدة 4 أشهر، حتى يتسنى له التقرب والتودد لها، والتمكن من معرفة طباعها وتصرفاتها واختبارها عن قرب، من خلال جولات ترفيهية وأخرى سياحية، وكان معهم مدرسون لتعليمهم اللغات العربية والفرنسية والإنجليزية.

وفي هذه الرحلة تعرف عليها فاروق وأحبها، وبدأ قلبها يخفق بحب فاروق، وقرر الزواج منها، فكانت تحضيرات مراسم الزفاف، والتي كانت لا مثيل لها، إذ استمرت 3 أيام، وأُقيم زفاف الملك فاروق والملكة فريدة، والذي كان يكبرها بعامين، حيث بلغ عمره 18 عامًا، وفي يوم الخميس 20 يناير سنة 1938 تم عقد القران بقصر القبة، وخرج الجميع ليظهر حبه وولاءه، حتى الشركات والمنازل فكل بيت مزين بالورود وعناقيد الكهرباء.