كتب: آية أشرف -
06:55 م | الثلاثاء 04 فبراير 2020
بملامحها الأوربية، وشعرها الأشقر كانت وستظل واحدة من أجمل فنانات جيلها، إلا أن جمالها الغربي لم يجعلها فقط بطلة لأدوار السيدة المُدللة، فقدمت نادية لطفي، رصيدًا هائلًا من الأفلام السينمائية التي سلطت الضوء من خلالها على العديد من القضايا التاريخية والاجتماعية والسياسية.
واليوم، رحلت الفنانة عن عالمنا، عن عمر ناهز 83 عامًا، بعد صراع مع المرض.
وفى صورة نادرة لبطاقة الفنانة الشخصية، والتي صُدرت 4 يوليو، عام 1964، يظهر فيها اسمها الحقيقي بولا محمد مصطفى شفيق.
ولدت في 3 يناير عام 1937، بمنطقة الوايلي بمحافظة القاهرة، لكنها أقامت في 19 شارع البستان، بمنطقة عابدين.
وأكد أشرف زكي نقيب الممثلين، إنَّه سيجرى تشييع جنازة الفنانة القديرة نادية لطفي، ظهر غد الأربعاء، من مسجد مستشفى المعادي.
وأضاف نقيب الممثلين، في تصريح خاص لـ"الوطن"، أنَّه سيجرى إقامة مراسم العزاء بعد غد الخميس، في مسجد الشرطة بالشيخ زايد.