اكتشفت مرضها بسرطان الدم الليمفاوي، بمحض الصدفة، بعد ظهور كدمات زرقاء غريبة على جسدها، مع أعراض أخرى تشبه مرض الإنفلونزا، وبعد أيام عدة تلقت الممرضة البريطانية "سارة أرمسترونغ"، صاحبة الـ22عامًا، نصيحة من إحدى صديقاتها بضرورة مراجعة الطبيب، والذي أخبرها بضرورة إجراء فحص للدم.

بعد ساعات قليلة من اليوم ذاته، تلقت سارة اتصالاً بضرورة الذهاب للمستشفى على الفور، لتفقد حياتها بعد أسبوع من اكتشاف مرض السرطان، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وهناك علمت "سارة"، أنها مصابة بذلك المرض الخطير والنادر، وأن عليها أن تباشر جلسات للعلاج الكيماوي، ولكن القدر لم يمهل الممرضة الشابة، وهي أم لطفلة عمرها عامين، سوى أسبوع، حيث توفيت في فبراير من جراء سكتة دماغية.

وقالت صديقتها إن سارة كانت فتاة مفعمة بالحياة، مضيفة: "قبل موتها بليلة واحدة كنا نسهر سويا، وكانت تضحك ملء شدقيها"، مضيفة: "لم تكن محبوبة فقط من قبل المرضى الذين كانت ترعاهم، لقد تركت أثرا طيبا لدى جميع من تعامل معها".

 وأوضحت الصديقة أنه جرى إنشاء صفحة على الإنترنت لجمع تبرعات لتغطية نفقات جنازة سارة، التي لم تكن في الحسبان، فيما ستذهب بقية الأموال إلى والد ابنتها لكي تعينه على رعاية الطفلة اليتيمة.