تجربة جديدة دخلتها الإعلامية أسما شريف منير، من خلال طرح كتابها الأول الذي جاء تحت عنوان "طلقني"، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ51، وروت من خلاله مشاهدا من تجربتها الشخصية، وقدمت نصائحها لكل من مر بالتجربة ذاتها.

من خبيرة تجميل لمقدمة برنامج تلفزيوني، للدخول في عالم الكتابة، مواهب متعددة تميزت بها الإعلامية أسما شريف منير، لكن تبقى الكتابة هي الهواية الأقرب لقلبها، فموضوعات كثيرة شغلت بالها كانت تريد الحديث عنها من خلال كتاب، حتى وجدت الدعم من أحد أصدقائها الذي شجعها على إصدار كتابها الأول: "دايمًا بحب أقول آرائي على السوشيال ميديا.. وفي متابعين كانوا بيشجعوني أكتب وكمان أنا بحب دايمًا أن بنتي يارا تمسك الكتاب وتقرأه"، بحسب حديث أسما شريف، لـ"هن". 

وقع اختيار "أسما" على الطلاق، باعتباره التجربة الشخصية التي مرت بها، وتحدثت عنها عبر منصات "السوشيال ميديا"، لتتلقى أسئلة كثيرة من سيدات حول الطلاق، الذي أصبح من الظواهر الاجتماعية نظرًا لارتفاع نسبه: "لما مريت بالتجربة كنت هايصة ولايصة ومكنتش لسة عارفة هتصرف إزاي.. وستات كتير بتكلمني عن الطلاق وسمعت تجارب مختلفة".

تنوعت التجارب التي تعرفت عليها "أسما"، الخاصة بالطلاق، لتضمنها جميعًا في كتابها الأول الذي يتحدث عن العلاقات الشخصية والحياة الزوجية، وبحسب حديثها، فالكتاب لم يتضمن التجارب السيئة فقط: "الكتاب مش كله ضلمة.. في قصص نجاح اتكلمت عنها".

نصائح متعددة عن العلاقات الشخصية تضمنها الكتاب الذي جاء تحت يحمل عنوانا "صادما"، بحسب وصف "أسما": "الكتاب مليان نصائح عن الحياة الزوجية.. أهمها أنك متجريش على الطلاق وأدى فرص كتير خاصة لو فيه أطفال.. ولو وصلتي للطلاق فهو مش لازم يحصل حرب بينكم".

ورغم مرور "أسما"، بتجربة الطلاق، لكنها تمكنت من جعلها تجربة إيجابية: "أنا علاقتي بطليقي كويسة جدًا.. ودي أهم حاجة وصلت ليها.. وكمان علاقة زوجي بطليقي كويسة".

أشخاص كثر كانوا داعمين لخبيرة التجميل "أسما" في تجربتها الجديدة، لكن أكثرهم ابنة خالتها، فهي بمثابة شقيقتها فدائمًا ما تساعدها في الكتابة باللغة العربية: "هي أكتر حد دعمني ووقف جنبي"، كما أنها لاقت الدعم كثيرًا من زوجها الفنان محمود حجازي، بينما جعلت إصدارها الأول "مفاجأة" لوالدها الفنان شريف منير: "مكنش يعرف أني بكتب كتاب.. فاجأته واتبسط جدًا لما شافه وبقى يقول لكل الناس أني أصدرت كتاب".