رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

"شوربة الخفافيش الحية".. هل كانت سببا في انتشار كورونا؟

كتب: روان مسعد -

05:58 ص | الثلاثاء 28 يناير 2020

شوربة الخفافيش

تنتشر شوربة الخفافيش كمقبلات قبل الطعام في عدد من المقاطعات الصينية، فصوب نحوها الاتهام بنشر المرض عن طريق وسيط حيواني وهو الوطواط، الذي يتم طهيه حيا، ويتناول الصينيون مرقه.

تقرير مطول نشرته صحيفة "صن" البريطانية، يفيد بأن مقاطعة ووهان الصينية يتنشر فيها تناول حساء الوطاويط والتي انتشر فيها كذلك حالات وفاة عدة بفيروس كورونا الجديد الذي يجتاح العالم مخلفا ضحايا وتحذر منه كافة المنظمات الصحية.

حساء الوطواط يتكون بشكل أساسي من وطواط حي نظيف، يسلق في ماء مغلي، ويضاف إليه البصل والثوم وعيدان الزنجبيل الطازجة، وبعض البهار، وصويا صوص مع حليب جوز الهند، ومن تلك المدينة "ووهان"، بدأ الفيروس وانتشر إلى مقاطعات صينية أخرى، ومنها إلى العالم.

كيف كانت شوربة الحفافيش سببا في انتشار الكورونا؟

رغم أن تلك المعلومة لم يؤكدها العلماء بعد، إلا أنهم يخمنون أن الوطواط هو الوسيط الحيواني الذي نقل كورونا إلى البشر، حيث يتعامل في المدينة البشر مع الوطاويط الحية، فقد مات في ميدنة ووهان وحدها 26 صينيا، وهي المدينة التي ينتشر فيها هذا الفيروس.

وبحسب "تايمز أوف إنديا"، فإن وسائل التواصل الاجتماعي الصينية تعج حاليا بالتحذيرات من تناول هذا الحساء، والتعامل مع الخافافيش والتي يمكن أن تكون مميتة في الوقت الحالي.

وربط العلماء بين الفيروس الذي يمكن أن يحمله الخفاش، وتطويره بداخله ما ينتج عنه فيروس كورونا الجديد.

وقالت دراسة جديدة نُشرت في نشرة العلوم الصينية، في وقت سابق من هذا الأسبوع أن فيروس كورونا الجديد شارك في سلالة من الفيروس الموجود في الخفافيش.

ويعتقد أن الفيرس السابق المميت للسارس وإيبولا قد بدأت كذلك في الخفافيش.

حظر تناول الخفافيش

ورغم أن الصينيون وكثير من الدول الآسيوية يتناولون الخفاش بأكثر من طريقة، إلا أن هناك مدن عديدة حول العالم تحظر تناول الخفاش، وذلك لأنها تحمل فيروسي إيبولا وماربورج، وتنقلهما إلى البشر، وتحمل الخفافيش فيروسات داء الكلب.

فيروس كورونا الجديد

في الصين، تم تسجيل أكثر من 500 حالة إصابة بالمرض، ولكن للأسف لم يتم توثيق أي شيء ملموس حول كيفية انتشار الفيروس بين البشر والخفافيش. في رأي العلماء، "قد يكون هناك وسيط غير معروف".

يقول مركز البحوث الطبية لتحليل الأمراض المعدية العالمية إن العدد التقديري للأشخاص المصابين بفيروس كورونا في ووهان يبلغ حوالي 4000 شخص، ويتراوح عددهم بين 1000 و9700.

وستقرر منظمة الصحة العالمية يوم الخميس ما إذا كانت ستعلن أن المرض حالة طوارئ صحية عالمية، ما سيزيد من الاستجابة الدولية. إذا فعلت ذلك، فستكون سادس حالة طوارئ دولية للصحة العامة يتم الإعلان عنها في العقد الماضي.