كتب: وكالات -
05:30 م | السبت 25 يناير 2020
اتهمت ناشطة المناخ الأفريقية، فانيسا ناكيت، وسائل إعلام عالمية بالعنصرية، بعدما قصوا صورتها من صورة كانت تجمعها بأربع ناشطات أخريات من ذوات البشرة البيضاء.
وتساءلت الناشطة الأفريقية عبر حسابها على "تويتر"، لماذا قصت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية صورتها من خبر حضور عدد من الناشطات البيئيات لمنتدى دافوس، ففي الصورة المرفقة ظهرت 4 ناشطات بيضاوات البشرة، بينما كانت الصورة الأصلية تشمل الناشطة الخامسة الأوغندية فينيسا ناكيت.
وفعلت وكالة "رويترز"، مثلما فعلت وكالة أسوشيتدبرس، إذ نشرت "رويترز" الصورة المقتصة من دون الفتاة الأوغندية.
ونشرت الناشطة الأوغندية مقطعا مصورا لها قالت فيه إنها المرة الأولى التي تفهم فيها "تعريف كلمة العنصرية"، متساءلة عن مبرر حذفها من صورة كانت تشكل جزءا منها.
وحاز الفيديو انتشارا وتضامنا كبيرا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأعرب العديد عن غضبهم من الواقعة.
Share if you can
— Vanessa Nakate (@vanessa_vash) January 24, 2020
What it means to be removed from a photo! https://t.co/1dmcbyneYV
وقال ثيو كولين ماوس، الناشط المناخي الأيرلندي، البالغ من العمر 17 عامًا: "من المخزي أنه لا يتم تجاهل أفريقيا فحسب، بل يتم إزالتها أيضًا عن عمد من الصورة".
ووصفت "ناكيت"، الحادثة بأنها محاولة لمحو الأصوات السوداء والبنية في المحادثات المحيطة بتغير المناخ، مشيرة إلى أن الأشخاص الذين يشبهونها هم الأكثر عرضة لارتفاع درجات الحرارة العالمية.
وفي محاولة لتبرير ما حصل، قال مدير قسم التصوير في وكالة أسوشييتد برس، لصحيفة "Buzzfeed UK"، إن المصور قام بقص الصورة بسبب المنزل الذي يظهر في الخلفية، وهو ما أدى لاقتصاص صورة فينيسا "من دون قصد".