رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

للرجال فقط

أسباب وأعراض العقم عند الرجال ومضاعفاته

كتب: هن -

06:41 ص | الإثنين 20 يناير 2020

صورة أرشيفية

كشف أطباء جزائريون مختصون، أن أكثر من 40% من المصابين بمرض العقم في الدولة رجال.

ووفقًا لـ"الإذاعة الرسمية الجزائرية"، فإن الأطباء شددوا على أهمية خضوع الرجل لجميع مراحل الفحوص الطبية المتعلقة بتشخيص الأسباب التقنية للعقم، لاحتواء هذا المرض بدلا من زيادته.

وتقدم "هُن" أسباب وأعراض العقم لدى الرجال وفقًا للموقع الطبي "مايو كلينيك".

أعراض عقم الرجال

- أهم أعراض العقم لدى الذكور هو عدم حمل زوجته.

- وجود مشاكل في الوظيفة الجنسية على سبيل المثال، صعوبة القذف أو قذف كميات صغيرة من السائل المنوي، أو ضعف الرغبة الجنسية، أو صعوبة الحفاظ على الانتصاب.

- الألم أو التورم أو وجود كتل بالقرب من منطقة الخصية.

- عدوى الجهاز التنفسي المتكررة.

- عدم القدرة على الشم.

- نموا غير طبيعي للثدي عند الرجال .

- نقص الشعر في الوجه أو في الجسم عامةً، أو أي علامات أخرى للشذوذ الكروموسومي أو الهرموني.

- قلة عدد الحيوانات المنوية عن الطبيعي (أقل من 15 مليون حيوان منوي لكل مللي لتر من المَنِي، أو إن كان العدد الكلي للحيوانات المنوية أقل من 39 مليونًا للقذفة الواحدة).

متى تزور الطبيب

مشكلات في الانتصاب أو القذف أو انخفاض الرغبة الجنسية أو غير ذلك من المشكلات في الوظيفة الجنسية.

ألم أو عدم ارتياح أو وجود كتل أو تورُّم في منطقة الخصيتين.

تاريخ من مشكلات في الخصيتين أو البروستاتا أو المشاكل الجنسية.

جراحة في كيس الصفَن أو القضيب أو الخصيتين أو أصل الفخذ.

الأسباب الطبية لعقم الرجال

القيلة الدوالية

القيلة الدوالية هي ورم في الأوردة التي تفرغ الخصية، وهي أحد الأسباب القابلة للعكس الأكثر شيوعًا لعقم الذكور، على الرغم من أن السبب الدقيق وراء أن دوالي الخصية تسبب العقم غير معروف، إلا أنه قد يكون مرتبطًا بالتنظيم غير الطبيعي لدرجة حرارة الخصية، تؤدي القيلة الدوالية إلى انخفاض جودة الحيوانات المنوية.

يمكن أن يحسن علاج القيلة الدوالية أعداد الحيوانات المنوية ووظيفتها، وقد يحسن النتائج عند استخدام التقنيات الإنجابية المساعدة مثل الإخصاب في المختبر.

العدوى

يمكن أن تتعارض بعض حالات العدوى مع إنتاج الحيوانات المنوية أو سلامتها، أو يمكن أن تؤدِّي إلى حدوث تندب يمنع مرور الحيوانات المنوية، ويتضمن ذلك التهاب البربخ أو الخصيتين وبعض حالات العدوى المنقولة جنسيًّا، بما في ذلك السَّيَلان أو فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) وعلى الرغم من أن بعض حالات العدوى يمكن أن تسبِّب تلف الخصيتين الدائم، ففي أغلب الأحيان يظل استخراج الحيوانات المنوية ممكنًا.

مشاكل القذف

يحدث القذف الرجوعي عندما يدخل السائل المنوي إلى المثانة أثناء رعشة الجماع بدلًا من الخروج من طرف القضيب، يمكن أن تسبب الحالات الصحية المختلفة قذفًا رجوعيًّا، بما في ذلك مرض السكري وإصابات العمود الفقري والأدوية وجراحة المثانة أو البروستاتا أو مجرى البول.

بعض الرجال الذين يعانون من إصابات في الحبل النخاعي أو أمراض معينة لا يستطيعون قذف السائل المنوي، رغم أنهم ما زالوا ينتجون الحيوانات المنوية، غالبًا في هذه الحالات، لا يزال من الممكن استرجاع الحيوانات المنوية لاستخدامها في التقنيات الإنجابية المساعدة.

الأجسام المضادة التي تهاجم الحيوانات المنوية

الأجسام المضادة للحيوانات المنوية هي عبارة عن خلايا الجهاز المناعي التي تحدد الحيوانات المنوية عن طريق الخطأ على أنها أجسام غريبة وضارة، وتحاول هذه الأجسام المضادة القضاء عليها.

الأورام

 يمكن أن تؤثر الأورام السرطانية وغير الخبيثة في الأعضاء التناسلية لدى الذكور، من خلال الغدد التي تنتج الهرمونات المتعلقة بالإنجاب، مثل الغدة النُّخامية أو من خلال أسباب غير معروفة. في بعض الحالات، يمكن أن تؤثر الجراحة أو الإشعاع أو العلاج الكيميائي لمعالجة الأورام على خصوبة الرجال.

الخصيتان غير النازلتين

 بالنسبة لبعض الذكور، أثناء نمو الجنين، تفشل خصية أو الخصيتين في النزول من البطن إلى الكيس الذي يحتوي على الخصيتين (كيس الصفن)، نقص الخصوبة هو الأرجح بين الرجال الذين يعانون من هذه الحالة.

اختلال الهرمونات

يمكن أن ينتج العقم عن اضطرابات في الخصيتين أو عن خلل يصيب الأنظمة الهرمونية الأخرى، بما في ذلك الوطاء والغدة النخامية والغدة الدرقية والغدة الكظرية. يساهم انخفاض هرمون التستوستيرون (قصور الغدد التناسلية الذكرية) وغيره من المشاكل الهرمونية في عدد من الأسباب الكامنة المحتملة.

خلل في الأنابيب التي تنقل الحيوانات المنوية

تحمل العديد من الأنابيب المختلفة الحيوانات المنوية. وقد تُسدُّ تلك الأنابيب نتيجة لأسباب أخرى، بما في ذلك إصابة غير مقصودة ناتجة عن جراحة أو إصابات سابقة بحالات عدوى أو رضح أو نمو غير طبيعي، مثل التليف الكيسي أو حالات وراثية مشابهة.

يمكن أن يحدث الانسداد في أي مكان، بما في ذلك داخل الخصية أو في الأنابيب التي تفرغ الخصية أو في البربخ أو في القناة الناقلة للمَني أو بالقرب من قنوات القذف أو في مجرى البول.

عيوب في الكروموسومات

تسبب الاضطرابات الوراثية مثل متلازمة كلاينفلتر — التي يولد فيها الذكر باثنين من كروموسومات X وكروموسوم Y واحد (بدلًا من كروموسوم واحد X وكروموسوم واحد Y) — تطورًا غير طبيعي للأعضاء التناسلية الذكرية، تتضمن المتلازمات الوراثية الأخرى المرتبطة بالعقم التليف الكيسي ومتلازمة كالمان ومتلازمة كارتاجنر.

مشاكل الجماع

يمكن أن تشمل هذه المشاكل إبقاء الانتصاب الكافي لممارسة الجنس أو الحفاظ عليه (ضعف الانتصاب) أو القذف المبكر أو الجماع المؤلم أو التشوهات التشريحية مثل وجود فتحة مجرى البول أسفل القضيب (الإحليل التحتاني) أو مشاكل نفسية أو مشاكل في العلاقة، والتي تتعارض مع الجنس.

الداء البطني

يمكن أن يؤدي أحد الاضطرابات الهضمية بسبب الحساسية تجاه الغلوتين أو الداء البطني إلى الإصابة بالعقم الذكوري، قد تتحسن الخصوبة بعد اتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين.

أدوية مُعيَّنة

يمكن للعلاج باستبدال التستوستيرون واستخدام الستيرويد الابتنائي على المدى الطويل وأدوية السرطان (العلاج الكيميائي)، وبعض الأدوية المضادة للفطريات وبعض أدوية القُرحة وبعض الأدوية الأخرى أن يضعف إنتاج الحيوانات المنوية ويقلل من خصوبة الذكور.

الخضوع لجراحات سابقة

قد تمنع بعض العمليات الجراحية من وجود الحيوانات المنوية أثناء عملية القذف، منها قطع القناة المنوية وإصلاح الفتق الأربي والعمليات الجراحية المتعلقة بالصفن أو الخصية والعمليات الجراحية الخاصة بالبروستاتا والعمليات الجراحية الكبيرة في البطن التي تُجرى لسرطانات الخصية والمستقيم وغيرها، في معظم الحالات، يمكن إجراء عملية جراحية إما لعلاج هذه الانسدادات أو لاسترجاع الحيوانات المنوية مباشرة من البربخ والخصيتين.

أما الأسباب البيئية فهي:

المواد الكيميائية الصناعية

 قد يساهم التعرض لفترات طويلة للبنزين والتولوين والزيلين والمبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب والمذيبات العضوية، ومواد الطلاء والرصاص في انخفاض عدد الحيوانات المنوية.

التعرض للمعادن الثقيلة

 قد يتسبب التعرض للرصاص أو المعادن الثقيلة الأخرى في الإصابة بالعقم أيضًا.

الإشعاع أو الأشعة السينية

يمكن أن يقلل التعرض للإشعاع من إنتاج الحيوانات المنوية، على الرغم من أنه في كثير من الأحيان سيعود إنتاج هذه الحيوانات إلى طبيعته في نهاية المطاف، يمكن أن يقل إنتاج الحيوانات المنوية بشكل دائم مع التعرض المفرط للإشعاع.

ارتفاع درجة حرارة الخصيتين

يضعف ارتفاع درجات الحرارة إنتاج الحيوانات المنوية ووظيفتها. على الرغم من أن الدراسات محدودة وغير حاسمة، إلا أن استخدام حمامات البخار أو أحواض الاستحمام الساخنة بشكل متكرر قد يقلل عدد الحيوانات المنوية مؤقتًا.

قد يؤدي الجلوس لفترات طويلة أو ارتداء ملابس ضيقة أو العمل على الحاسوب المحمول لفترات طويلة من الوقت إلى زيادة درجة حرارة كيس الصفن، وقد يقلل من إنتاج الحيوانات المنوية بشكل طفيف.

استخدام العقاقير

يمكن أن تسبب أدوية الستيرويدات الابتنائية، التي يَتمُّ تناولها لتحفيز نمو العضلات وقوتها، تقليص حجم الخصيتين، والتقليل من إنتاج الحيوانات المنوية،  قد يُقلِّل استخدام الكوكايين أو الماريجوانا من عدد ونوعية الحيوانات المنوية بشكل مؤقَّت أيضًا.

شرب الكحوليات

 يمكن أن يعمل شرب الكحول على خفض مستويات هرمون التستوستيرون، ويسبب ضعف الانتصاب، ويقلل من إنتاج الحيوانات المنوية، قد تُؤدِّي أمراض الكبد الناجمة عن الإفراط في شرب الخمر إلى مشاكل في الخصوبة أيضًا.

تدخين التبغ

 الرجال الذين يُدخِّنون قد يكون لديهم عدد حيوانات منوية أقل من أولئك الذين لا يُدخِّنون قد يُؤثِّر التدخين السلبي أيضًا على خصوبة الرجال.

الضغط العاطفي

يمكن أن يتعارض الإجهاد مع بعض الهرمونات اللازمة لإنتاج الحيوانات المنوية، يمكن أن يُؤثِّر الضغط العاطفي الحاد أو المطول، بما في ذلك مشاكل الخصوبة، على عدد الحيوانات المنوية لديك.

الاكتئاب

 تُشير الأبحاث إلى انخفاض احتمالية الحمل إذا كان الشريك الذكر مصابًا باكتئاب حادٍّ،  بالإضافة إلى ذلك، قد يُؤدِّي الاكتئاب لدى الرجال إلى خلل جنسي بسبب انخفاض الرغبة الجنسية أو ضعف الانتصاب أو القذف المتأخر أو الممنوع.

الوزن

 يمكن للسمنة أن تضعف الخصوبة بعدة طرق، بما في ذلك التأثير المباشر على الحيوانات المنوية نفسها، وكذلك عن طريق التسبُّب في تغييرات هرمونية تُقلِّل من خصوبة الذكور.

قد ترتبط بعض المهن، كمهنة اللحام أو تلك التي تحتاج إلى الجلوس لفترات طويلة مثل قيادة الشاحنة، بخطر العُقْم. ومع ذلك، تُعَدُّ البحوث الخاصة بدعم هذه الروابط مختلطة.

مضاعفات عقم الرجال

إجراء عملية جراحية أو إجراءات أخرى لمعالجة السبب الكامن وراء انخفاض عدد الحيوانات المنوية أو مشاكل الإنجاب الأخرى

طرق الإنجاب المكلفة والمتضمنة

الضغط النفسي وصعوبات العلاقة المرتبطة بعدم القدرة على الإنجاب

الوقاية من عقم الرجال لا تُدخِن

الحد أو الامتناع عن شرب الكحول

الابتعاد عن تعاطي العقاقير غير المشروعة

الحفاظ على الوزن.

عدم الخضوع لعميلة قطع القناة الدافقة

تجنب الأشياء التي تؤدي إلى سخونة الخصيتين لفترة طويلة

تقليل الضغط النفسي

تجنب التعرض للمبيدات الحشرية والمعادن الثقيلة وغيرها من السموم