قالت المهندسة أمل الحصافي، إحدى محاربات السرطان، إنها قد علمت بمرضها بالسرطان في عام 2010 واستمرت رحلة العلاج لمدة عامين: "كنت مطلقة قبل المرض ومريت بسلبيات كتير".

وأضافت "الحصافي" خلال استضافتها "كل يوم" والذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة، والمذاع على فضائية "ON E"، أنها قد تأثرت بفترة ثورة 25 يناير 2011 وكثيرا ما أجل الطبيب المعالج لها جلسات الكيماوي لعلاج السرطان بسبب ما مرت به مصر خلال تلك الآونة، موضحة أنها وبعد علمها بمرضها حصلت على إجازة بمرتب من عملها ولكنها كانت لتصاب بالاكتئاب نتيجة جلوسها في المنزل حتى قررت العودة إلى العمل مع الاستمرار في العلاج: "حسيت نفسيتي مش حلوة وقررت أرجع شغلي وأكمل علاجي وأنا في الشغل وكان قرار جريء".

وأكدت أن إحدى السلبيات التي واجهتها هي نظرة المجتمع بأن مريض السرطان هو شخص ينتظر الموت: "لا أنا كنت بشتغل أكتر منهم، ويومي كان بيبدأ من الساعة 8 الصبح لحد الساعة 11 بالليل، فيه حد سليم يتحمل ده"، مشيرة إلى أنها كانت تسافر من بلدها مدة 6 ساعات يوميا بخلاف عملها مدة الـ8 ساعات: "دورت على ناس شبهي على الإنترنت واتكرمت كأم مثالية من مبادرة بداية جديدة".