كتب: ندى نور -
01:48 م | الأربعاء 15 يناير 2020
هناك بعض الأمراض التي يصاب بها الطلاب، وتظهر مع اندماجهم في الفصول الدراسية، مما يساعد على انتشار الجراثيم، وتتنوع الإصابات بين الإنفلونزا، التهاب الحنجرة، المعدة والأمعاء، ومن ضمن الأمراض التي يصاب بها طلاب المدارس كما ذكرها موقع "Verywell Family" الأمريكي.
ينتشر إصابة طلاب المدارس بالإنفلونزا، ويعتبر من الفيروسات الخطيرة، وتتضمن الأعراض "ارتفاع درجة الحرارة، الرعشة، آلام الجسد، الصداع، الإرهاق الشديد، وفقدان الشهية، التهاب الحلق، آلام المعدة".
وطريقة الوقاية تتمثل في تعليم الأطفال غسل أيديهم جيدا، لاسيما قبل تناول الطعام، وبعد استخدام الحمام، وغسلها بعد العطس والسعال.
يجب على الأطفال أيضا أن يستخدموا مطهرا كحوليا في المدرسة، وخاصة خلال موسم انتشار البرد والإنفلونزا.
تعتبر العين الوردية، أو التهاب الملتحمة، التهابا أو عدوى تصيب الغشاء الشفاف الذي يغطي الجزء الأبيض من العين والسطح الداخلي للجفن.
يحدث هذا المرض الشائع الذي يصيب العين نتيجة لعدوى بكتيرية أو فيروسية، إضافةً إلى الحساسية والملوثات مثل الدخان أو المواد الكيماوية أو مستحضرات التجميل، أو الكلور في أحواض السباحة.
ويجب تذكير الأطفال بألا يلمسوا أعينهم، ولا أنوفهم، ولا أفواههم، وهي طريقة جيدة للمساعدة في منع الإصابة بعدوى العين الوردية إضافة إلى الأمراض المعدية الأخرى.
ويعتبر التهاب الحنجرة شديد العدوى، يمكن انتشاره عن طريق الرذاذ المنقول جواً الذي ينتشر عند عطس أوسعال شخص مصاب.
يمكن أن ينتقل التهاب الحنجرة أيضاً عن طريق مشاركة الأطعمة والمشروبات، أو من خلال لمس أي سطح يؤدى البكتيريا، مثل مقابض الأبواب، ثم لمس العين أو الأنف أو الفم.
ومن اعراضه ألم عند البلع، الحمى، طفح جلدي، صداع، غثيان أو قيء، تورم اللوزتين.
أهم طرق الوقاية هي التذكير بغسل اليدين دائمًا حتى يمنع انتشار الأمراض.
هو عبارة عن التهاب في المعدة والأمعاء يمكن أن يؤدى إلى القيء والإسهال وتشنجات المعدة والحمى
ويمكن أن تتسبب بكتيريا أو فيروس أو طفيليات في الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء. وعندما يعاني الأطفال من مغص المعدة، فإن أهم الأشياء التي يجب تذكرها هي المحافظة على رطوبة الجسد.
أفضل الطرق للوقاية من التهاب المعدة والأمعاء تكون من خلال تشجيع الأطفال على غسل اليدين، وتجنب الاحتكاك القريب مع شخص يعانى من مغص في المعدة.