رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

احتضان وتقديم ورود.. وقائع أمام مدارس الفتيات أثارت جدلا

كتب: آية المليجى -

06:25 ص | الثلاثاء 14 يناير 2020

واقعة احتضان شاب لطالبة أمام المدرسة

"اللي هيبصلها هضربه بالنار" كلمات نطقها شاب احتضن طالبة أمام مدرسة للتعليم الثانوي الفني في محافظة الشرقية، عقب تأديتها لأحد الامتحانات، حيث ظل ينتظر خروجها من المدرسة ليقدم لها باقة الورود ويحتضنها أمام المارة.

وقال مصدر بالتربية والتعليم لـ"الوطن"، إن الواقعة حدثت الخميس الماضي، بعد انتهاء الامتحانات، وجرى التحقيق في الواقعة، واستدعاء ولي أمر الطالبة، والذي قال إن الشاب هو خطيب ابنته.

وواقعة احتضان شاب لطالبة أمام مدرسة لم تكن الأولى من نوعها، فقد سبقها عدد من الوقائع المشابهة، ويرصدها "هن" في هذا التقرير:

في الشرقية.. شاب يحتضن 3 فتيات

وفي ذات المحافظة "الشرقية" شهدت أيضًا على مثل هذه الواقعة، التي حدثت أمام مدرسة الزهراء الثانوية بنات بمركز أبوكبير، إذ تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مقطع فيديو يظهر فيه شاب يحتضن 3 فتيات ويقبلهن.

الواقعة أغضبت الكثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهر ما يقارب الـ3 أولاد يقفون في أماكن متفرقة، بينما احتضن أحد الشباب ثلاثة فتيات في وقت واحد ووضع يده عليهن، وقبَّل إحداهن.

وعلى الفور تحركت، وقتها، أجهزة الأمن في الشرقية، لملاحقة الشباب والفتيات الذين ظهروا في مقطع الفيديو المتداول، تمهيدًا لإلقاء القبض عليهم، وإحالتهم إلى النيابة العامة بتهمة ارتكاب الفعل الفاضح في الطريق العام.

في السويس.. ينتظر حبيبته بالورود والأحضان

وأمام إحدى مدارس محافظة السويس، إذ وقف شاب ينتظر بالورود والأحضان، وتداول الكثيرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو.

وكانت كاميرا "الوطن"، هي من سجلت مقطع فيديو الشاب الذي انتظر طالبة أمام إحدى مدارس السويس، ويستقبلها بالورود والأحضان، قبل أن يصطحبها معه في سيارته برفقة آخر، كان يقود السيارة.

في الزقازيق.. شاب يصطحب طالبة وسط تصفيق وتهليل

وفي مدينة الزقازيق، إذ التقط مقطع فيديو من أمام مدرسة الثانوية الصناعية "بنات"، ظهر من خلاله شاب، يقترب من إحدى الفتيات، ويقدم الورد للطالبة، والتي تبلغ من العمر نحو 18 عامًا أمام مدرستها، ثم تعالت صيحات زملائها وسط تصفيق وتهليل الموجودين، واصطحبها سيرًا على الأقدام للخروج معًا.