رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"دعوى خلع قبل الزفاف وطلاق بسبب الهلاوس".. اغرب قضايا محاكم الأسرة في أسبوع

كتب: ندى نور -

08:57 ص | الجمعة 10 يناير 2020

أغرب قضايا الطلاق والخلع في أسبوع

تتعدد قضايا الطلاق والخلع، ولم تعد قاصرة على قضايا العنف الأسري بل ظهرت أسباب اخرى، تجبر الزوجة على اللجوء للخلع، وتعددت قضايا الطلاق والخلع بمحاكم الأسرة هذا الأسبوع ما بين طلب الطلاق بسبب هلاوس الزوج وانسياق الزوج وراء الأهل.

"هن" يستعرض في التقرير التالي أغرب قضايا الخلع والطلاق التي حدثت هذا الأسبوع، وهي:

"ناهد" تطلب الطلاق بسبب هلاوس زوجها

"يتحدث أثناء نومه، ويتهمني في شرفي ويرفض العلاج"، كانت هذه أولى كلمات "ناهد خ"، 23 عامًا، ربة منزل، أمام مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة بكفرشكر، مبررة أسباب طلبها الطلاق من زوجها "خالد.ج"، 27 عاما.

في البداية وافق أهلها على إتمام الزواج سريعًا دون تفكير وتزوجت وسافرت مع زوجها بالخارج، لتتفاجأ بعدها بطبع زوجها وعصبيته وتناوله أنواعا خطيرة من المهدئات بدون استشارة الطبيب.

حاولت الزوجة التأقلم مع طبع زوجها، ولكن زاد جنونه كما ذكرت وذلك بعدما وصل إلى درجة التحدث لنفسه أثناء النوم، وعندما رفض العلاج لجأت إلى رفع قضية طلاق.

"زهراء" تقيم دعوى خلع قبل حفل زفافها 

صدمة شعرت بها "زهراء ك"، 29 عامًا، بعدما رفض زوجها عقب عقد القران التكفل بمصروفات الزواج، ليجبر أهلها على تحمل النفقات، فبعد عقد القران بأسبوع أخبرها أنه لا يستطيع أن بتكفل بمصروفات الزواج.

أقامت "زهراء"، دعوى خلع أمام محكمة الأسرة تطالب فيها بالانفصال عن زوجها، قبل حفل زفافهما بـ40 يوما، وحملت الدعوى رقم 3625 لسنة 2019، وما زالت تنظر أمام المحكمة للفصل فيها، حتى الآن.

تم خطبتها على زوجها منذ عامين ونصف وانتظرته طوال تلك المدة ولم تضغط عليه، وهو الذي حدد موعد الزفاف، فهو استخدم عقد القران كنوع من الضغط عليهم كي يجبرهم على تنفيذ طلباته، وعندما طلبت منه الزوجة الطلاق، كان رد فعله أنه "لن يطلقها وسيتركها معلقة"، لذلك أقامت الزوجة ضده دعوى خلع، وما زالت تنتظر البت فيها.

"أنهاد" تقيم دعوى خلع بعد فصل النت عليها

شعرت بإستحالة العشرة بينها وبين زوجها لتقرر اقامة دعوى خلع أمام محكمة الأسرة تحمل رقم 2987 لسنة 2019، بعد زواج دام عام ونصف.

اشتكت أنهاد لزوجها أنها لا تستطيع تحمل الحياة معه بسبب تدخل شقيقته في حياتها، لكنه لم يعير كلامها أي اهتمام، وظل منساق وراء أحاديث شقيقته، والتي طلبت منه أن يقوم بفصل "النت" عن زوجته بحجه أنه أصبح عاملا رئيسيا في "خراب البيوت".

عندما اعترضت على تصرف زوجها اتهمتها شقيقته بأنها تريد النت في المنزل لتستغل غياب الزوج طوال اليوم في العمل، وتخاطب الرجال عليه، لذلك أقامت الزوجة دعوى الخلع، التي تطالب فيها بالتفريق بينها وبين زوجها، لانعدام ثقة زوجها بها.