كتب: وكالات -
11:54 ص | الإثنين 06 يناير 2020
عادة ما يربط الجميع بين تناول الحليب والفوائد الصحية التي يمدها للجسم، فهو مصدر مهم لعنصر الكالسيوم الذي يعزز من التطور الصحي للعظام والأسنان، لكن مشاكل صحية تصيب الإنسان ويكون السبب فيها هو تناول منتجات الألبان وخاصة الحليب.
وبحسب ما ذكرته "روسيا اليوم"، أن الباحثون حذروا من مواصلة استهلاك الحليب في حال ظهور بعض العلامات، من بينها:
يحتوي الحليب على جزيئات أفيونية تجعلنا نشعر بالنوم، لكن من الناحية العلمية، هذا لا يعني أنها ستجعلنا ننام جيدًا، نظرا لأنه يصعب هضم الحليب، وهو ما يجهد الجسم خلال محاولة إنتاج الطاقة لتحطيمه، وهذا بالتالي ما يعطل دورة النوم.
وللنوم بشكل أفضل، يمكن تجربة تناول الفواكه والخضروات الغنية بالتريبتوفان مثل القرنبيط والبطاطا الحلوة والموز والتفاح.
أظهرت العديد من الدراسات أن الحليب الخالي من الدسم يزيد من شدة حب الشباب بين المراهقين، كما تلقي بعض الدراسات باللوم على منتجات الألبان في التأثير على الهرمونات مثل الإنسولين وIGF-1، وقد يؤثر الحليب قليل الدسم على صحة البشرة بشكل سلبي.
أشارت دراسة إلى أن 65 - 70% من سكان العالم يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، ويصعب عليهم هضم حليب البقر ما قد يسبب مشكلات مثل الانتفاخ والغثيان والغازات والإسهال بشكل منتظم، والأفضل الإقلاع عن شرب الحليب.
نظرا لأن الحليب شديد الحموضة، فإنه يسبب التهابا يؤذي المفاصل والعضلات، وتشير إحدى الدراسات إلى أن الذين يمارسون الرياضة ويواجهون صعوبة في التعافي من ألم العضلات، عليهم خفض استهلاك منتجات الألبان وخاصة الحليب.
لا يعد ضباب الدماغ أو التفكير الضبابي مرضا في حد ذاته، لكنه اضطراب ذهني يؤثر في قدرة الفرد على التفكير أو التركيز، وقد يسبب مشكلات في الذاكرة والغموض العقلي.
وحتى إذا كانت هناك العديد من الأسباب الأخرى للإصابة بهذه الحالة، فإن الاستهلاك المفرط لمنتجات الألبان قد يكون أيضًا سببًا لضباب الدماغ بسبب ارتفاع معدل بروتين الكازين في الحليب، ما يسبب شعورًا كاذبًا بالرضًا.
وتشير بعض الدراسات إلى أن تقليل استهلاك الحليب يمكن أن يساعد على محاربة الاكتئاب.
بسبب الأعراض المبكرة المتشابهة، مثل الإمساك أو الإسهال والمغص، يمكن الخلط بين حساسية الحليب وعدم تحمل اللاكتوز.
وينتج عن استهلاك الحليب حساسية وأمراض جلدية مختلفة بينها الأكزيما، ولذلك يجب خفض استهلاكه لضمان تحسن مثل هذه الحالات.
ينتج الكوليسترول في مجرى الدم مباشرة من النظام الغذائي، وتحتوي 100 جرام من حليب البقر العادي على 10 جرامات من الكوليسترول، ما يجعل تناول الكثير من الحليب يوميا أمرا خطيرا.
الكالسيوم أساسي لنمو العظام وصحتها، خاصة أثناء الطفولة، ومع ذلك، فإن منتجات الألبان أو البروتينات الحيوانية بشكل عام، حمضية، وهو ما يقلل من امتصاص الجسم للكالسيوم، وبالتالي فإن استهلاك كميات كبيرة من الحليب يزيد من مخاطر التعرض للكسور بسهولة.
على الرغم من أنه لا يجب إلقاء اللوم على الحليب في حد ذاته، لكن إحدى الدراسات أظهرت أن المضادات الحيوية التي تُعطى للأبقار قد تؤثر على الصحة بشكل غير مباشر.
من ناحية، يعد الدواء حيويا لصحة الحيوانات، لكنه من ناحية أخرى يتسبب في تطور بكتيريا مقاومة للميكروبات.