كتب: أحمد حامد دياب -
04:02 ص | الثلاثاء 31 ديسمبر 2019
مَنّ الله عليهما بطفل، هو آدم على اسم أبو البشر عليه السلام، ثم مَّن الله عليهما مرة أخرى بمولود سمياه زين تيمنًا بأن يزينه الله بجميل الصفات.
شهور قليلة وبدأ شكل الطفل الثاني يتغير ويأخذ منحنى آخر، وسقط شعره وتغيرت ملامح وجهه بشكل كبير، في أعراض اعتبرها الأطباء في البداية حساسية من اللبن الصناعي ثم بعد فحوصات وراثية تبين أنها مرض نادر.
البطولة هنا ليست لزين صاحب العامين ونصف والذي لم يكتشف حقيقة وضعه حتى الآن ولكن البطولة لوالدته دينا عجمي التي تسائلت عما سيواجه ابنها من تنمر وسخرية في المستقبل، خاصة أن مرضه نادر وشكله غير متداول أصلا.
مصابو متلازمة داون معروفة أشكالهم، أما زين فمرضه نادر وحتمًا سيتعرض لأسئلة كثيرة عن طبيعة مرضه مما قد يجرح شعوره وإحساسه وثقته بذاته.
اختارت دينا أن تجعل من طفلها شخصا مشهورا وأن تنشر صوره ليعرف الناس حقيقة مرضه حتى لا يتعرض له أحد بالأذى قولًا أو فعلًا.
أصبح زين فيما بعد من نجوم "السوشيال ميديا" ونشرت والدته "جلسات تصوير" له، والتي لقت تجاوبا واسعا بين عدد كبير من المتابعين.
وكرمت الفنانة إسعاد يونس في برنامجها "صاحبة السعادة" المذاع عبر فضائية "dmc" والدة زين ووالده هيثم فكري ومنحتهم درع البرنامج باعتبارهم من النماذج الايجابية التي واجهت المحنة وحولتها لمنحة.