رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في ذكرى ميلادها.. سر خلاف دام 5 سنوات بين أم كلثوم والعندليب

كتب: غادة شعبان -

04:58 ص | الثلاثاء 31 ديسمبر 2019

عبدالحليم وأم كلثوم

"كوكب الشرق، سومة، الجامعة العربية، سيدة الغناء العربي، شمس الأصيل، صاحبة العصمة، قيثارة الشرق"، هكذا عُرفت الفنانة المصرية أم كلثوم، التي بدأت مشوارها الفني في سن الطفولة، اشتهرت داخل مصر وفي العالم العربي بشكل عام.

ويتزامن اليوم 31 ديسمبر، ذكرى ميلاد كوكب الشرق، أم كلثوم، التي كان يطرب لصوتها الملوك والأمراء، وكانت حفلاتها يتنافس على حضورها الكثيرون.

ويقدم "هُن" سر الخلاف التي كانت عليه أم كلثوم مع العندليب عبدالحليم حافظ في السطور التالية.

نشأ خلاف بين الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، والسيدة أم كلثوم،  في أعقاب إحدى الحفلات المقامة تخليدًا لذكرى ثورة يوليو 1964 بحضور الرئيس جمال عبدالناصر وأعضاء مجلس قيادة الثورة.

"إن أم كلثوم وعبدالوهاب أصرا أن أغني في هذا الموعد، وما عرفش إذا كان شرف لي ولا مقلب"، هكذا خرج العندليب على المسرح وهو في حالة غضب وانتابه الشك بأن عبدالوهاب هو السبب وراء ما حدث، وكانت هذه الجملة أمام الرئيس جمال عبدالناصر وبعدها حرم عبدالحليم من الغناء في أعياد الثورة لمدة 3 سنوات، وقد قال الإعلامي وجدي الحكيم إن عبدالحليم، كان يذهب كل عام في موعد الحفل ويجلس مع الفرقة الماسية في مسرح البالون ويتصل بعلي شفيق منسق حفلات الثورة كل 5 دقائق ليطلب منه السماح له بالغناء فينقل على شفيق هذا الكلام إلى المشير عبدالحكيم عامر الذي كان يرفض في كل مرة، ويظل هو منتظرًا حتى الثالثة صباحًا ثم يعود إلى منزله.

كان البرنامج أن يغني عبدالحليم بعد وصلة السيدة أم كلثوم، إلا أنها أطالت في وصلتها إلى وقت متأخر من الليل فبدأ عبدالحليم يفقد أعصابه في الكواليس نتيجة تأخر ميعاد صعوده على المسرح وشعر بأن هناك اتفاقًا ضمنيا بين عبدالوهاب وأم كلثوم على تأجيل ظهوره على المسرح.

سعى عبدالحليم للتصالح مع أم كلثوم، إلا أنها ظلت ترفض الحديث عن سيرته لكل من توسط، ويحكي وجدي الحكيم أن المصالحة بين عبدالحليم وأم كلثوم لم تتم إلا أثناء حفل خطبة ابنة الرئيس الراحل أنور السادات، والذي أقيم في القناطر عام 1970 وكانت رغبة ملحة لدى السادات أن يصالحهما، ولكن أم كلثوم لم تقبل أبدا أن يفتح أي إنسان أمامها سيرة عبدالحليم، وفى المقابل كان حليم يقول لمن حوله أنا هعرف أحل المسألة دي، ففكر السادات أن الحل الأمثل هو أن يلتقيا مصادفة وعندما دخل عبدالحليم الحفل اقترب من أم كلثوم وقبل يدها، فقالت له: أنت عقلت ولا لسه، وهكذا انتهت القصة بينه وبين أم كلثوم بعد مقاطعة دامت 5 سنوات.