أقامت "أميرة.ف" دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بأكتوبر تطالب فيها بالتفريق بينها وبين زوجها، لاستحالة العشرة بينهم، وخوفا ألا تقيم حدود الله، فقد اعتاد الزوج تعنيفها والتعدي عليها باستمرار، فكان الزوج يعاقب زوجته بتقطيع شعرها كنوع من العقاب لها، ما أحدث لها أضرارا نفسية، وحملت الدعوى رقم 2312 لسنة 2019.

تقول الزوجة في حديثها لـ"الوطن"، إنها تزوجت منذ عام ونصف، وعانت الكثير من تصرفات زوجها غير المفهومة، فأوقات كثيرة كان يعود زوجها من الخارج ويقوم بضربها وسحلها دون إبداء أي أسباب ثم يعود معتذرا، عما بدر منه، ولكن الزوجة لم تعد تتحمل تلك الحياة التي لا يوجد بها أي نوع من الاستقرار، وافتقدت بها الأمان، فأحست أنها لم تعد تستطيع التنفس، من شدة الضيق: "جوزي كان بيقطع لي شعري على طول لو عملت أي حاجة مش عاجباه، أو اتاخرت عليه في الأكل، ولا رجع لقاني نايمة قبل ما بجي من برا، وأنا مش قادرة أستحمل أكثر من كدا فاض بيا".

تتابع الزوجة حديثها بأنها طلبت من زوجها الطلاق ولكنها واجهت رد فعل كاد أن ينهي حياتها، فقد تعرضا للضرب المبرح على يد زوجها دخلت على إثره المستشفى، وظلت تتلقى العلاج لمدة شهر حتى تخلصت من آثار ما تعرضت له، فقررت الزوجة بعدها اللجوء للمحكمة للانفصال عن الزوج.

لذلك أقامت الزوجة دعوى الخلع، والتي ما زالت تنظر الآن أمام المحكمة للفصل فيها.