تخلى أب عن إنسانيته وارتكب أبشع جريمة لا يمكن لأحد تخيلها، حين أقدم على قتل طفله الرضيع المولود حديثا، كما وجه طعنات بالسكين لزوجته قبل أن يلوذ بالفرار.

وتمكنت السلطات البريطانية من ملاحقة الأب وإلقاء القبض عليه في وقت لاحق، وقضت المحكمة بسجنه مدى الحياة، بحسب ما أفاد موقع "سكاي نيوز".

ووفقا لما جاء بقرار المحكمة، فإن القاتل سيمضي 23 عاما من عمره على الأقل خلف القضبان.

وكانت قد وقعت الجريمة في أوائل أكتوبر الماضي، بعد مرور أسبوعين من ولادة الرضيع أندريه.

ويقول المحقق الذي تولى التحقيق في القضية، إن "دينس بيتولا"، البالغ من العمر 27 عاما، وجه لزوجته 6 طعنات، كما طعن الرضيع الذي كان نائما بمنزلهما في نورث تينسايد شمالي بريطانيا.

وأصيبت الزوجة بجروح بالغة، ولكنها نجحت في الاتصال بخدمات الطوارئ، التي هبت لنجدتها، وتوفي الصغير بعد 4 أيام من دخوله المستشفى.

وعندما وجه المحقق سؤاله للقاتل، لماذا أقدم على إراقة الدماء، رد القاتل بنبرة تخلو من المشاعر: "لقد قتلتهما".

ووفقا لما ذكرته الشرطة البريطانية، فإن العلاقة بين الزوجين ازدادت سوءا، بعد ولادة الصغير، الذي اعتبره الأب منافسا له، وذلك بسبب الاهتمام الكبير الذي توليه الأم لصغيرها.

وذكر المحقق "لم يكن دينس يعتبر المولود ابنا له، بل عده منافسه له، وبسبب الأنانية والغيرة قتل الرضيع".