رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

والد مروان ضحية تعذيب والدته: "متجوزتش عليها وهي وأختها زي بعض مش هيرحموا ابني"

كتب: آية أشرف -

10:12 م | الأحد 15 ديسمبر 2019

مروان ضحية تعذيب والدته

قال عادل نافع والد الطفل مروان، الذي وقع ضحية والدته، بعدما قررت التعدي عليه بقسوة وركله بالأقدام، في مقطع فيديو، صورته بنفسها، لتوجيه رسالة لطليقها، إنه مذهول مما فعلته طليقته بطفلهما، وكان يود أن تُحاسب عقب القبض عليها.

وأضاف خلال حديثه لـ "هُن": "اللي تعمل كدة في ابنها تستاهل العقاب والحبس، وهو معاها لأنه لسة في حضانتها، وأنا بدفعلها مصاريفه 2100 جنيه شهريًا، ومفيش سبب يخليها تعمل كدة، ولازم تتحاسب".

وعن إخلاء سبيل الزوجة، وإيداع الطفل مع شقيقتها قال الأب: "خالته زي أمه، نفس الطريقة ونفس المعاملة، ده غير إنها ساكنة جنبها، فالولد مش في أمان معاهم، ومش هيرحموه".

وأشار الأب لـ"هن"، إلى أنه سيرفع قضية إسقاط حضانة عنها، لضم الطفل لوصايته، ليحميه من أمه وتصرفاتها.

وأوضح "نافع" أن والدة الطفل هي الزوجة الثانية من الأساس، وأنه لم يتزوج عقب طلاقهما، كما اعتقد البعض، قائلًا: "هي الزوجة التانية، وأنا إتجوزتها خلال جوازتي الأولى وكان معايا أولاد بالفعل، لكن تصرفاتها وصلتنا للطلاق، واستقريت مع مراتي الأولانية".

وعن مقابلته الأولى مع طفله في النيابة عقب الواقعة أكد الأب: "الواد جري في حضني وطلب مني أخده، لكن أنا معييش حكم قانوني، لأنه في حضانتها، فطبطبت عليه ووعدته إني هرجعه تاني بالقانون".

أصل الواقعة

كانت أجهزة الأمن ضبطت الأم "تهاني"، 36 عاما، المتهمة بتعذيب طفلها وبث فيديو له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صاحب عبارة "تعالي خدني يا بابا"، في إحدى الشقق بمنطقة الطالبية، وتم التحفظ عليها.

كان عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تداولوا فيديو لأم تجردت من مشاعر الأمومة، وتعدت بالضرب المبرح على صغيرها دون رحمة، ولم تكتف بذلك بل وثقت التعذيب بمقطع فيديو من أجل إرساله لزوجها والد الطفل، وظهرت الأم خلال الفيديو وهي تضرب طفلها بعدة صفعات على وجهه، ثم ركلته بقدمها ليسقط على الأرض.

وحسبما جاء بمقطع الفيديو المتداول، ظهر الطفل وتبدو عليه علامات الرعب والخوف، ووالدته تقوم بتعذيبه دون رحمة أو شفقة، حيث يبدأ الفيديو بظهور الطفل جالسا على كرسي صغير أمام والدته، وهي تلكمه بيديها، وتوجه لابنها كلمات خارجة، طالبة من الطفل أن يوجه رساله لوالده: "قول لأبوك ييجي ياخدك".