تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة للفنانة المعتزلة شمس البارودي، ظهرت فيها إلى جانب زوجها الفنان حسن يوسف، وعدد من أفراد الأسرة، بالحجاب ونظارة طبية، فيما ارتدى الفنان جلبابا، وكانت شائعات قد ترددت خلال الآونة الأخيرة، بشأن عودتها للفن، بعد خلعها النقاب واكتفائها بالحجاب، خاصة بعد عودة بعض المعتزلات للفن من جديد، وهو ما جعلها تتصدر محركات البحث "جوجل".

ويقدم "هُن" قصة حب وزواج الفنانة المعتزلة شمس البارودي والفنان حسن يوسف، خلال السطور التالية.

"فضلت متلطم لحد ما شوفت شمس، شوفت فيها كل المواصفات الحلوة، ولقيت المظهر المبهر"، هكذا وصف الفنان حسن يوسف، زوجته الفنانة شمس البارودي، خلال استضافته في برنامج "استديو مصر"، في لقاء قديم.

 بعينين لامعتين يملؤهما الحب، سرد الفنان بداية علاقته بشمس البارودي، التي تعرف عليها وتسللت إلى قلبه منذ أن كانا يصوران فيلمًا في سوريا، وتقرب منها وتودد إلى عائلتها كونها سورية الأصل، حتى كان على استعداد تام للاعتراف بحبه لها، وطلبها من أعمامها وذويها.

تزوج الثنائي في عام 1972، حيث كانت في أوج تألقها ونجوميتها، مطالبًا إياها بعدم التمثيل سوى أمامه.

كون الثنائي نموذجًا فنيًا رائعاً، حيث تشاركا في العديد من الأعمال الفنية، والتي شهدت على قصة حبهما وانجذابهما واندماجهما مع بعضهما البعض.

وجد "الفتى الشقي" في "شمس"، الأنثى التي تصلح زوجة وأما لأولاده فيما بعد، ووجدت فيه الرجل الذي يصلح زوجًا لها ويتحمل المسؤولية، وتقاربا من بعضهما البعض، فلم يؤثر الفن على حبهما.

ولكن رغم ذلك لم يكتب لهذه الزيجة الاستمرار، رغم الحب الشديد الذي كانا يكناه لبعضهما البعض، وفضل الزوجان الانفصال عقب شهرين من الزواج، وسعى يوسف إلى العودة إلى الفنانة لبلبة التي كان قد تزوجها سابقا ولم تنجح المحاولة.

وفي ذلك الوقت، تأهب الجميع لإعلان زواج البارودي والمخرج الشهير حسام الدين، بعد أن بدآ في تجهيز عش الزوجية، إلا أن يوسف عاد من جديد ليعيد شمس إلى عصمته عام 1973 ليستمر زواجهما حتى الآن.