رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"أسرة واحدة": تصريحات السيسي عن الأحوال الشخصية تؤكد ضرورة الاستماع لوجهات النظر

كتب: يسرا محمود -

06:12 ص | الجمعة 13 ديسمبر 2019

الرئيس عبدالفتاح السيسي

أعربت المحامية دينا المقدم، مؤسس مبادرة أسرة واحدة، عن سعادتها بحديث الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن قانون الأحوال الشخصية، وتأكيده على دعمه للمرأة والأسرة المصرية، خلال كلمته بالأمس، في منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة، بجلسة "تعزيز دور المرأة الأفريقية لتحقيق السلام والأمن والتنمية".

وقالت "المقدم"، في تصريحات صحفية، إن كلمة الرئيس تعد رسالة لضرورة الاستماع إلى جميع وجهات النظر، ووضع حلول للمشكلات التى يسببها القانون الحالى، واهتمام بمصلحة الطفل في المقام الأول.

وأشارت إلى أنه حقوق المرأة في قانون الأحوال الشخصية، مستمدة من الشرعية الإسلامية، خاصةً فيما يشمل النفقات أو الخلع، وسط دعوات برفع دعاوى خلع في حالات الضغف الجنسي فقط، مستطردة أنه يجب تشريع مواد تساعد في سرعة الحصول على هذه الحقوق سواء بتقليل إجراءات التقاضى، أو وجود شرطة أسرية متخصصة لسرعة تنفيذ الأحكام والاستعلام عن دخل الرجل المطلق، وكذلك تطبيق مبدأ الرعاية المشتركة لتمكين الأمهات غير الحاضنات من استضافة أبنائها ورعايتهم، فضلا عن تمكين الجدات من الاستمتاع بأحفادها.

واختتمت حديثها، بأنها تسعى من خلال المبادرة لاستقبال مطالبات المتضررين من قانون الأحوال الشخصية، لعرضها على أعضاء مجلس النواب، وتبنيها عند مناقشة مشروعات القوانين بالبرلمان، للخروج بقانون يلبى مطالب جموع المتضررين من القانون الحالى.

يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، قال خلال كلمته بالأمس: "لن أوقع على قانون لا ينصفكنّ، وأعلم أنّ البرلمان ونوابه حريصون على المناقشة المتوازنة والمعتدلة في هذا القانون"، موضحا أنّ النساء يتخوفنّ ألا يحقق القانون التوازن والإنصاف والأمان لهنّ.

وكانت أزمة تعديلات قانون الأحوال الشخصية تصاعدت، خاصة بعد إعلان المجلس القومي للمرأة تخوفه من المواد الخاصة بالنفقات، سواء العدة أو الطفل، والأمور التي تخص حقوق المرأة في القانون، فضلا عن انزعاج حقوقيون من القانون الذي أعدّه الأزهر، معتبرين إياه وصاية دينية، بينما أكد عدد من النواب أنّهم حريصون على خروج قانون متوازن يراعي مصالح جميع أطراف الأسرة، ولن يخرج إلى النور إلا بتوافق مجتمعى حول جميع مواده.