عشقت مجال التحكيم الرياضي منذ طفولتها، فوالدها وأشقاؤها حكام كرة قدم، مشوار طويل استمر 20 عامًا، لتصل إلى مباراة الاتحاد والنصر ببطولة كأس مصر أمس، لتحقق أخيرا حلمها.

تروي منى عطاالله، أول حكم نسائي لكرة القدم في بطولة كأس مصر، كواليس رحلتها في مجال التحكيم أثناء حديثها لـ "هُن"، والذي بدأ منذ 1998، لتتمكن بفضل مهاراتها وشغفها بالتحكيم الالتحاق بالقائمة الدولية عام 2004.

"أميرة الحكام"، هو اللقب الذي اشتهرت به منى، حيث أطلق عليها جمهورها هذا اللقب تكريما لمسيرتها الرياضية في مجال التحكيم، "اكتسبت اللقب ده لأني من أوائل الدفعات البنات اللي دخلوا مجال التحكيم بعد مثابرة ولسه مكملة على مدار الـ 20 سنة.. ما اعتزلتش".

قررت الالتحاق بكلية تربية رياضية لتخوض بعد انتهاء الجامعة مجال التحكيم، "دخلت مجال التحيكم من غير ما العب كرة لأن وقت دخولي التحكيم النسائي كان مجال جديد".

تتذكر "منى"، أول مباراة كرة قدم لها في الشرقية بدوري الكرة النسائية، "واجهت في بداية مشواري الرياضي انتقادات وقتها مكنش في وعي بالكرة النسائية ولا ثقافة.. إزاي البنت هتحكم".

شاركت الفتاة الثلاثينية في أغلب البطولات الدولية، "بتمنى تكون خطوة للأمام ونكمل على المستوى ده ونشارك تاني، لأن مستوانا يسمح إننا نكون في الدوري المصري زي الحكام الرجال".