رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

أعراض الهبات الساخنة وأسبابها وطرق علاجها

كتب: هن -

08:58 ص | الإثنين 02 ديسمبر 2019

الهبات الساخنة

الهبّات الساخنة.. شعور مفاجئ بالدفء تتعرض له النساء، وغالبًا ما يكون أكثر حدة في الوجه والرقبة والصدر، وربما يحمر لون الجلد، بشكل مشابه لإحمرار الخجل، كما تسبب الهبّات الساخنة التعرق، وإذا كانت المرأة تفقد الكثير من حرارة الجسم، فقد تشعر بالبرودة بعد ذلك.

وعلى الرغم من أنها ربما تنجم عن الحالات الطبية الأخرى، فإن الهبّات الساخنة تكون شائعة أكثر نتيجة لانقطاع الطمث، وهو الوقت الذي تصبح فيه الدورات الشهرية غير منتظمة ثم تتوقف في نهاية المطاف، حيث إن الهبّات الساخنة من الأعراض الأكثر شيوعًا لانقطاع الطمث.

ويختلف عدد مرات حدوث الهبّات الساخنة بين السيدات ويمكن أن تتراوح من بضع مرات في الأسبوع إلى عدة مرات في الساعة، ويوجد مجموعة متنوعة من العلاجات للهبّات الساخنة المزعجة على وجه الخصوص.

أعراض الهبات الساخنة

الشعور المفاجئ بالدفء المنبعث من الجزء العلوي من الجسم والوجه.

سُرعة ضربات القلب.

العرق، وفي الغالب على الجزء العلوي من الجسم.

الشعور بالرعشة عند اضمحلال الهبَّة الساخنة.

يمكن أن تختلف الهبات الساخنة في التردد والكثافة، حيث تتباين مدة الأعراض بشكل كبير، وفي المتوسط تستمر الأعراض لأكثر من 7 سنوات، وتستمر عند بعض النساء لأكثر من 10 سنوات.

أسباب الهبات الساخنة

لا يعرف للهبات الساخنة سبب محدد، إلا أنها ترتبط على الأرجح بعوامل عديدة، وتتضمن هذه العوامل تغيرات في الهرمونات التناسلية، وفي ترموستات الجسم، التي تصبح أكثر حساسية ضد التغيرات الطفيفة في درجة حرارة الجسم.

علاج الهبات الساخنة

تعد الطريقة الأكثر فاعلية لتخفيف الانزعاج من هبات الحرارة هي أخذ الاستروجين، لكن أخذ هذا الهرمون ينطوي على بعض المخاطر، وإذا كان الاستروجين مناسبًا للمريضة وقامت بأخذه في غضون 10 سنوات من آخر فترة حيض لها أو قبل سن الستين، فستكون الفوائد أكبر من المخاطر.

وربما تساعد الأدوية مثل مضادات الاكتئاب والأدوية المضادة للتشنجات على تقليل هبات الحرارة كذلك، على الرغم من أنها تكون أقل فاعلية من الهرمونات.

لذلك، من الأفضل مناقشة ميزات وعيوب العلاجات المختلفة مع طبيب مختص، وإذا لم تؤثر هبات الحرارة على الحياة، فمن المحتمل ألا تحتاج المريضة إلى علاج، وتهدأ هبات الحرارة تدريجيًا لدى معظم النساء دون علاج، لكن قد يستغرق الأمر عدة سنوات حتى تتوقف تمامًا.