رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

اغتصاب وقتل بالحبة الزرقاء.. قصة 4 أطفال وقعوا ضحايا للعنف في يومين

كتب: روان مسعد -

03:29 ص | الجمعة 29 نوفمبر 2019

الطفلة كاميليا

المرض النفسي، والشذوذ الجنسي، والغضب، طاقات سلبية يحاول البعض تفريغها طوال الوقت، إلا أنهم يجدون في "الأطفال"، الحلقة الأضعف، فيصبحون وعاء يفرغون فيه تلك الطاقات، ويضحون ضحايا قتل، واغتصاب بأبشع الطرق الممكنة.. حوادث آثمة خلال 48 ساعة فقط يستعرضها التقرير التالي.

فران يقتل طفلا بنزيف المخ

طلب الفران من نجله شراء علبة سجائر بمبلغ 20 جنيها، إلا أن الطفل رفض، فطلب من الضحية "ياسين" الذي يبلغ من العمر 11 سنة، شراء علبة السجائر، فوافق ياسين ولكنه أضاع النقود، فما كان من الفرن إلا أن عنفه وضربه، وذهب إلى ما هو أكثر من ذلك، حيث التقى والده وروى له تفاصيل ما حدث، فرد إلى الفران نقوده بحسب أحد أقارب الطفل.

ولكن يبدو أن رد النقوم لم يبرد نار الفران، حيث رأى الطفل في طريق عودته فضربه مرة أخرى على رأسه، ويبدو أن الضربة كانت أقوى من أن يتحملها الطفل، فأصيب بنزيف في المخ، ودخل المستشفى لمدة يومين وتوفي أمس نتيجة مضاعفات الإصابة، وتم حبس الجاني 4 أيام على ذمة التحقيقات، وذلك بمنطقة مشتول السوق بالشرقية.

صيدلانية تقتل ابنتها بأقراص الفيل الأزرق

سيدة منفصلة عن والد طفلتها، ولكنها تعيش مع زوج آخر في منطقة النزهة، تعاني من اضطراب نفسي ولها تاريخ طويل معه، حيث ضحت الصيدلانية ياسمين بابنتها كاميليا البالغة من العمر 6 سنوات، فوضعت لها أقراص الفيل الأزرق السامة في العصير.

بداية أنكرت ياسمين أنها قتلت طفلتها، وقالت إنها تناولت العصير الخاص بها عن طريق الخطأ، والذي احتوى على حبات الفيل الأزرق، ولكن بالضغط عليها أمام النيابة اعترفت بارتكابها الجريمة، وبأنها وضعت لابنتها حبات الفيل الأزرق في العصير، وقالت "أيوة قتلتها عشان زهقت من حياتي"، وتم إيداعها مستشفى العباسية للأمراض العقلية اليوم للاطلاع على حالتها النفسية تفصيلا.

عجوز يغتصب طفلين في شقة

أطفال برتدون ملابس نسائية ومكياج، ولع من نوع خاص للرجل الخمسيني "سيد.م"، سائق، ما جعله يستقطب الأطفال ليعتدي عليهم جنسيا في شقته بإحدى مناطق حدائق القبة، البداية كانت بشك والدة أحد الأطفال من تغيبه لفترات طويلة خارج المنزل، ولكن بمراقبته تبين أنه صعد لشقة سيد، وبمواجهته أنكر.

لم تمض سوى ساعات قليلة حتى صعدت الأم مرة ثانية لشقة المتهم، لتجد طفلين مختبئين تحت السرير، هما فارس (11 سنة) وحسن (13 سنة) وأحدهم عاري الجسد والآخر بملابسه، فحرر والد أحدهما محضرا ضد الرجل، بينما والدة الآخر رفضت خشية افتضاح أمر نجلها، ووجدت النيابة على هاتف المتهم صورا ومقاطع فيديو لأطفال بملابس نسائية ومكياج، وألقت الشرطة القبض على العجوز.