رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"نسمة" تطلب الخلع: اتجوزني عشان أبقى خدامة لأمه

كتب: يسرا البسيونى -

11:54 م | الأحد 24 نوفمبر 2019

نسمة تطلب الخلع:

"استحالة العشرة الزوجية"، جملة مقترنة في العديد من قضايا الطلاق التي تقيمها السيدات لإنهاء حياتهن الزوجية، تكمن وراءها آلاف الأسباب التي تؤدي إلى وقوف المرأة بساحات المحاكم، ويأتي الخذلان على رأس المشكلات خاصة في حالة فقدان الثقة بين الطرفين، فلم تعد أسباب الخلع والطلاق والنفقة كما كانت في السابق، بل تطورت لتصبح غريبة عن المألوف، كان أحدها قصة "نسمة. ح"، صاحبة الـ 30 عاما، التي أقامت دعوى خلع ضد زوجها لسوء معاملته لها وإجبارها على خدمة والدته.

"كل ما أطلب حاجة من جوزي يقولي مفيش، عيشي وأنتي ساكتة، وكفاية المصاريف اللي دفعتها في الجواز، بقالي 3 سنين مستحملة لحد ما طاقتي نفذت، بيطلع عيني طول اليوم، تنضيف وطبيخ وغسيل، وأما أتعب أو أريح شوية يقولي أنتي جاية عشان تخدمي أمي يعني طول ما أنا مش موجود انتي تحت رجليها"، كانت هذه أولى كلمات صاحبة الـ 30عاما أمام محكمة الأسرة بإمبابة بعدما أقامت دعوى خلع ضد زوجها حملت رقم 3011 لسنة 2019.

تقول نسمة في حديثها لـ "الوطن" إنها تزوجت من أحد جيرانهم منذ 3 أعوام، ومنذ بداية زواجهما، وهي تعمل على خدمة والدته المريضة، ولكن دون تقدير من زوجها، وعندما اشتكت له كثرة الحمل والضغوط عليها وطلبت منه أن يوفر أحد لمساعدتها في أعمال المنزل رفض وأهانها بشدة: "هو قالي في الأول إن أنا هخدم والدته وأنا قولت ست كبيرة ومريضة وأراعي ربنا فيها بس في المقابل يبقى فيه تقدير، مش بعد كل دا يهيني ويقولي أنتي هنا خدامة بس ومسمعش صوتك، ومرضيش يجيب حد يساعدني في خدمتها"

تتابع الزوجة حديثها بأن زوجها يرفض حتي أن ينفق عليها بعد كل ما تقدمه من أجله وأجل والدته، إضافة إلى تعديه الدائم عليها بالضرب إذا غلبها النوم قبل عودته إلى البيت: "لو مرة تعبت ونمت قبل ما يرجع من برا بيجي يضربني عشان سيبت أمه لوحدها مبلحقش أريح جسمي وأما أطلب منه مصروف أجيب أي حاجة لنفسي مبيرضاش يديني فلوس، من يوم ما اتجوزت لحد النهاردة مدنيش مرة 50 جنيه حتى يقولى هاتي حاجة لنفسك ولا جابلي لبس في أي مناسبة زي ما أكون فعلا الخدامة اللي جايبها، دا حتى للي عنده خدامة بيكسيها مرتين في السنة".