كتب: آية المليجى -
06:01 ص | السبت 23 نوفمبر 2019
وقائع الاعتداء على الفتيات المسلمات في الغرب ما زالت مستمرة، وكان آخرها ما وقع في أستراليا، بعدما اعتدى رجل على مجموعة من الفتيات المحجبات في إحدى المقاهي الأسترالية.
هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها، إذ سبقتها عدة حوادث عنصرية تمارس ضد الفتيات المسلمات، ويرصدها "هن" في هذا التقرير:
داخل إحدى المقاهي الأسترالية، حيث جلست مجموعة من الفتيات المحجبات، اللاتي فوجئن باقتحام رجل مجلسهن، ويتحدث إليهن بطريقة عنيفة، ومن ثم يعتدي على إحدى السيدات، التي اتضح بأنها كانت حامل، ووجه لها لكمات متعددة حتى سقطت أرضًا، كما أنه داس عليها بقدميه، وسحلها بعد ذلك.
ودخلت السيدة المستشفى وخرجت منها لاحقا بسبب الهجوم، وأدان الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية هذا الهجوم، مشيرًا إلى أن معاداة الإسلام في أستراليا "ظاهرة متواصلة"، وأن النساء اللواتي يرتدين الحجاب هنّ الأكثر عرضة للخطر.
ولاية ميشيجان الأمريكية، كانت شاهدة على إحدى هذه الوقائع، حيث تعرضت طالبة مسلمة تبلغ من العمر 19 عامًا، لاعتداء مبرح من رجل داخل إحدى المستشفيات.
بدأت الواقعة حينما دخلت الفتاة المستشفى وسألت موظفة الاستقبال في المستشفى عن بعض الأمور المتعلقة بعلاج فك مكسور، فوجئت باعتداء وقع عليها من قبل شخص غريب وجه إليها عدة لكمات، بسبب ارتدائها الحجاب.
وتمكنوا رجال الأمن وقتها من إنقاذ الفتاة، بينما تم القبض على الرجل الخمسيني.
وقبل ما يزيد عن العام، تعرضت فتاة مسلمة في بروكسل، عاصمة بلجيكا، للاعتداء اللفظي من قبل شخصين عنصرين، ومن ثم تحول الاعتداء من اللفظي إلى الجسدي وتمزيق ملابسها.
كانت البداية من مهاجمة الشخصين لفتاة، 19 عامًا، في أحد الشوارع ببروكسل، ومن ثم أقدما على تمزيق ملابسها ورسم بأدوات حادة صلبانًا على مناطق مختلفة من جسدها.
ولاذ الشخصين بالفرار قبل أن تتمكن الشرطة البلجيكية، من القبض عليهما، التي فتحت تحقيق بعد ذلك.
لم يختلف تفاصيل الاعتداء الذي تعرضت له فتاة مسلمة بريطانية، قبل عامين، في إحدى المطاعم أثناء تناولها في لندن، عن سابقتيها.
كانت الفتاة المسلمة تتناول العشاء في أحد المطاعم مع أصدقائها، حينما تفاجئت بالهجوم من قبل أحد الموجودين في المطعم، واتهمها بأنها مسؤولة عن قتل الناس، إذا أمسكها من معطفها، محاولًا سحبها خارج المطعم.
وتم استدعاء الشرطة من قبل الموظفين في المطعم، لكنه هرب قبل وصول الشرطة.