قد يلجأ البعض إلى ممارسة الرياضة يوميا كالركض في الحدائق والطرق العامة، ولا يعلمون أن هذا له أثار سلبية على الصحة.

حذرت دراسة جديدة من كوريا الجنوبية، نظرت في تأثيرات الجسيمات (PM 2.5)، وهي ملوث رئيسي يتكون من جزيئات مختلفة الحجم تنتجها مصادر مثل مركبات الديزل ومواقد الحطب، حسبما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

خفض مستويات البروتينات المسؤولة عن نمو الشعر، كانت أحد الأعراض  الجانبية التي كشف عنها العلماء في الدراسة، وذلك بعد عرّضهم خلايا بصيلات الشعر البشري إلى الجسيمات في المختبر.

استنادا إلى نتائج هذه الدراسة دعا الباحثون إلى الحد من الوقت الذي يقضيه الناس في ممارسة التمارين الرياضية في الشوارع المزدحمة، وهو ما قد يكون وسيلة للحد من تساقط الشعر.

الباحثون أوضحوا أيضًا أنه عند ممارسة الرياضة، يزيد معدل التنفس، ما يعني أن الشخص يستنشق هواء ملوثا أكثر عمقا في الرئتين، وقد يتنفس أيضا عبر الفم، وليس الأنف، ما يعيق تصفية الملوثات بجزيئات أكبر، وبالتالي سيزيد من استنشاق مستويات أعلى من المعتاد من الهواء الملوث.

ويقول البروفيسور إيان كولبيك، خبير التلوث في جامعة إسيكس، إن تلوث الهواء "مرتبط بزيادة الربو والتهاب الشعب الهوائية المزمن وأمراض القلب المزمنة والسكتات الدماغية والخرف".

فيما أكد هارييت إدواردز، مدير السياسات العليا لجودة الهواء في مؤسسة الرئة البريطانية، أن التلوث يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة ويمكن أن يعيق نمو رئة الأطفال.