لقاءهما الأول كان على أحد شواطئ الغردقة، على الرغم من أنهما يحملان الجنسية الهولندية، وُلدت قصة حب السائحين الهولنديين "ووتر" و"فيكتوريا"، في مصر، أثناء زيارتهما للغردقة، ثم عادا بعد عام بصحبة أصدقائهما وأقاربهما للاحتفال بخطبتهما في المكان نفسه الذى شهد على بداية قصة حبهما، واحتفلا بعشاء رومانسي على أضواء الشموع.

روت فيكتوريا لـ"الوطن" أنها تزور الغردقة للمرة الثانية، ففي المرة الأولى ارتبطت بقصة حب مع "ووتر"، الذى قابلته صدفة وعاشت معه قصة حب جميلة: "قرّرت العودة مرة أخرى لقضاء إجازتي وإعلان خطوبتي على "ووتر"، وفى العام المقبل سأعود مرة أخرى لإتمام زواجي هنا".

يشعر "ووتر" بسعادة غامرة، بعد إعلان خطبته، مُقدّماً شكره لإدارة الفندق على تجهيز حفل عشاء رومانسي له ولعروسه، مؤكداً حبه للغردقة وشواطئها الجميلة وجوها المشمس: "المدينة آمنة، نشعر بالأمن منذ أن وطئت أقدامنا مطار الغردقة وأثناء جولاتنا السياحية بشوارعها".

وبحسب مدير الجودة وعلاقات النزلاء، وائل فؤاد، فإن إدارة الفندق حرصت على تنظيم عشاء رومانسي للسائحين بمجرد علمهم بإعلان خطوبتهما ولاقى ذلك إعجاب واستحسان جميع النزلاء الأجانب من مختلف الجنسيات، الذين حرصوا على مشاركتهم الاحتفال.

فيما علاء الدين محمود، مدير الفندق، إن الاحتفال شهده مئات السائحين، ويعتبر ذلك نوعا من أنواع الدعاية للسياحة، مؤكداً أنه يصدر صورة إيجابية عن السياحة في الغردقة، وهذا من شأنه أن يساعد على التنشيط السياحي، موضحاً أن نسب الإشغالات في الفنادق السياحية خلال الفترة الحالية وصلت إلى 90% ببعض الفنادق، مؤكداً تخطيها نسبة 100% في احتفالات الكريسماس ورأس السنة، ويرجع ذلك إلى التنوع الذى تشهده فنادق الغردقة من الأسواق السياحية المختلفة هذا العام، مثل السياحة الأوكرانية والفنلندية والسلوفانية بجانب السياحة الألمانية التي تتصدّر المشهد بنسبة تصل إلى 50% من الأسواق السياحية في مصر.