كتب: ندى نور -
02:41 ص | الأربعاء 20 نوفمبر 2019
يحتفل العالم اليوم 19 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للرجال، وأحد أسباب هذا الاحتفال هو المساواة بين الجنسين.
لم تقتصر القضايا داخل محاكم الأسرة على الزوجات فقط بل انضم إليها بعض الرجال الذين يقدمون على إقامة دعوات تطليق ضد زوجاتهم لعدة أسباب، يرصد "هُن"، بعضها في هذا التقرير.
وقف "مروان.ع.ا"، 28 عامًا، أمام محكمة الأسرة في كفر الشيخ، طالبا تطليق زوجته للضرر، بعد رفض زوجته إعداد "الكوارع"، قائلة له كما ذكر: "مبتعرفش تطبخ، قولتلها إتعلمي مش هنعيش على الأكل الجاهز، بيلتهم ميزانية كبيرة، مقدرش عليها، جبتلها كوارع متنضفة وطلبت منها تطبخها وقولتلها على الطريقة، ونزلت الشغل ورجعت ملقتهاش طبخت، بسألها فى هدوء مطبختيش ليه، ردت عليا روح كل كوارع عند أمك، أنا مش هطبخ وأنت متجوزنى وعارف إنى مبعرفش أطبخ".
زواج لم يستمر سوى 7 أشهر، لرفض زوجته تعلم الطبخ رغم محاولة مساعدتها أكثر من مرة لتعلم الطبخ، بالإضافة للمواقف المحرجة التي يتعرض لها أمام أصدقائه، "وجدت نفسى بتعرض لمواقف محرجة عندما يريد أصدقائي تناول الغداء عندي، فكنت أشتري الأكل جاهزا، وصبرت عليها حتى تعلمت لكنها تطبخ ما تريده فقط، وما أريده تتحجج أنها لا تستطيع طبخه، كل حاجة أبقى عاوز أكلها تقولي روح لأمك".
ما زاد إصراره على طلبه إهانتها له "اتخانقت معايا علشان بقولها المصاريف زادت والتجارة مش بتجيب همها قالتلي هروح لأبويا يصرف عليا".
قدم "علي.م.ع"، 30 عامًا، دعوى طلاق للضرر من زوجته، "فاطمة.ى.ك"، 27 عامًا، بإحدى محاكم الأسرة في كفر الشيخ، لارتدائها بنطلون مقطع، قائلًا: "عاوزة تلبس بنطلون مقطع وبتقولي دي الموضة، حلفت عليها راحت إشترته، وأنا قولتلها مينفعش إحنا فلاحيين والناس هتاكل وشي، صممت على رأيها".
تضاربت نظرات الحضور بمحكمة أسرة "رمل ثان"، بعد أن ذكر في دعوته بمحكمة الأسرة، أن زوجته اعتادت إهانته.
"قوية ومفترية وبتزعقلي في الشارع وكأني متجوز جزار في المدبح"، كانت هذه أولى كلمات "نادر"، 32 عامًا، داخل محكمة الأسرة، بعد زواج لم يدم سوى 9 أشهر.
قوة شخصية زوجته "حنان"، صاحبة الـ 30 عامًا، دفعته إلى الطلاق، وأشار إلى أنه قرر أن يُنهي هذه العلاقة قبل أن تُنهي حياته، بعد أن "سبتهُ" في وسط أحد المولات أثناء تسوقهم: "قالتلي أنت معندكش شخصية، فقررت أفرجها شخصيتي كويس".
قرر أن يقيم دعوى "تطليق" ضدها في محكمة أسرة "رمل ثان" شرق الإسكندرية، لحرمانها من حقوقها المادية ليُأكد لها أنه شخص قوي ولكنه رومانسي، مختتما: "فهمتني غلط بس أنا هعلمها درس يخليها تفهم الحياة صح".
