رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

الفستان الأبيض والخاتم وباقة الورود.. ماذا تعني هذه الرموز في الزفاف؟

كتب: ندى سمير -

11:30 ص | الأربعاء 20 نوفمبر 2019

حفل الزفاف

تختلف عادةً مظاهر الاحتفال بالأعراس، بحسب الظروف التي تقام بها والعادات والتقاليد الخاصة بكل عائلة أو بلد، ولكن مع ذلك فالأعراس تشترك في بعض الرموز التي لا يمكن أن يتم الزفاف دون أن تكون حاضرة، وهذه الرموز تتضمن "الفستان الأبيض، كعكة العرس، باقة الورود، وخاتم الزواج".

ويقدم موقع "هُن" في التقرير التالي مصادر هذه الرموز، وكيفية ارتباطها بهذه المناسبة تحديدًا، بحسب "سبوتنيك" الروسي.

فستان الزفاف

شكَّل ارتداء الملكة فيكتوريا في زفافها لفستان من اللون الأبيض ثورة في عالم أزياء الأعراس، ليتحول لسمة تميز فساتين هذه المناسبة، حيث اختارت الملكة اللون الأبيض كونه يمثل رمزا للنقاء، بالإضافة لدوره في إظهار الثراء والتكلفة الباهظة.

ويُذكر بأن حتى أوائل القرن التاسع عشر كانت نساء الطبقة الراقية يرتدين ثيابًا زاهية اللون أو حمراء، في أعراسهن، في الوقت الذي كانت ترتدي فيه الفتيات من الطبقات الأدنى فساتين باللون الأسود.

كعكة العرس

يعود ظهور كعكة العرس الحالية إلى الملكة فيكتوريا، التي وضعت أول كعكة زفاف بيضاء مرتفعة في عرسها، وفي الأعلى وضعت صورتها.

وتشير كعكة الزفاف إلى خصوبة المرأة في الإنجاب، وتتألف من 3 طوابق أو أكثر، بحيث تمثل هذه الطوابق كلا من الزوج والزوجة والذرية.

باقة الورود

وتمثل باقة الورود التي تحملها العروس في حفل زفافها إحدى العادات المتبعة في الكثير من الأعراس، والتي تعود أصولها لروما القديمة، حيث حملت العرائس باقة الورد كدليل على بداية جديدة وإخلاص وأمل بالخصوبة.

أما عادة رمي باقة الورد، فنشأت في إنجلترا، كطريقة تقوم بها العروس لإعطاء حظها الجيد الى الآخرين على أمل زواج قريب للشخص الذي يلتقط الباقة.

خاتم الزواج

وحول استخدام خاتم الزفاف، فإنه قد عثر عليه في مجموعة من اللفائف المصرية القديمة التي يعود تاريخها لـ3000 عام، وظهر فيها تقديم الأزواج لحلقات من القنب الهندي أو القصب، ليتم لاحقا استخدام خواتم من الجلد أو العاج، وبحسب هذه اللفائف فإن المصريين القدماء اعتبروا هذه الحلقات بمثابة إلزام على الزوج، وحب أبدي متبادل بين الأزواج.

وحول وضعها في أصبع "البنصر"، فيعود هذا لاعتقاد روماني، كون هذا الإصبع متصل بالقلب، ليطلقوا عليه الوريد "أموريس" أي وريد الحب.