رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

من المشاهير لربات البيوت.. حكايات عن الخيانة الزوجية: سماح وطلاق وانهيار

كتب: آية المليجى -

08:46 م | الإثنين 18 نوفمبر 2019

الخيانة الزوجية

مشكلات متعددة تمر بها العلاقة الزوجية، لكن يبقى أصعبها هو الخيانة الزوجية فالمرأة عادة لا تقبل أن تقاسمها سيدة أخرى شريك حياتها، لكن تبقى الحلول متعددة ما بين التجاوز عن الخيانة ومحاولة إعادة الأمور بينهما كما كانت، أملًا في استمرار العلاقة الزوجية، أو اختيار البعد وإنهاء الحياة التي انتزعت الثقة من أساسها.

حكايات متعددة عن الخيانة الزوجية، ما زالت محل اهتمام بين المجتمع، بداية من المشاهير والفنانين الذين كثيرًا ما تحدثوا عن حياتهم الاجتماعية ومواقفهم مع الخيانة الزوجية التي تتشابه مع الجماهير في أمور متعددة.

فالوسط الفني مليء بقصص الحب المميزة التي شهدت أيضًا مواقف الخيانة، فقصة حب طويلة جمعت بين الفنان الراحل فاروق الفيشاوي والفنانة سمية الألفي، مرت بمحطات صعبة، فالحب وحده كان قادرا على الخروج منها، لكن الخيانة التي تعرضت لها "سمية" من زوجها لم تستطع تحملها، ليكن الطلاق هو الخيار الذي فضلته، حفاظًا على الحب الذي تكنه لحبيبها فاروق الفيشاوي.

والأمر ذاته تكرر مع الفنان الراحل عزت أبو عوف، الذي ربطته علاقة حب مميزة بزوجته "فاطيما" التي رحلت قبل وفاته، بـ7 أعوام، وفي أحاديثه التليفزيونية أعلن قبل ذلك، عن تجربته مع الخيانة الزوجية لكنه سرعان ما عزف عنها والعودة لحبيبته من جديد، والتي قررت التجاوز عن الأمر وبدء حياة جديدة، وبالفعل عاش الثنائي سنوات تخللها الحب الذي دام حتى بعد وفاتها، ليعيش الراحل حالة نفسية سيئة.

سماح وانهيار وطلاق.. حكايات سيدات مع الخيانة

"إيمان" هو اسم مستعار لسيدة ثلاثينية، كانت حياتها الزوجية هادئة ولا شيء يعكر صفوها سوى المشاكل العابرة، حتى اكتشفت خيانة زوجها، بعدما رزقت بطفليها التوأم: "مكنتش متخيلة أن عينه هتزوغ بسرعة ويعرف واحدة غيري بعدما خلفت ولاده"، هكذا تحدثت السيدة لـ"هن".

حاولت "إيمان" تجاوز الخيانة حرصًا منها على استمرار الحياة الخاصة، وتربية أولادها في أسرة سوية: "بس اللي في داء مش بيبطله.. خاني تاني وبرضو اكتشتفه من التليفون بتاعه".

عاشت الزوجة الثلاثينية التفاصيل المؤلمة من جديد، لكنها أصرت على الطلاق وإنهاء حياتها مع الزوج الخائن: "صممت على الطلاق.. واتنازلت عن حقوقي عشان يطلقني".

الأمر ذاته عاشته "يارا" صاحبة الـ32 عامًا، التي تعرضت للخيانة من زوجها: "جالي انهيار عصبي ودخلت المستشفى.. بس بعد كدا قررت أسامحه واديله فرصة تانية عشان ولادنا".

مرت أشهر على الموقف الصعب الذي عاشته "يارا" لكن الشك كان السائد خلال العلاقة الزوجية، حتى اكتشفت مرة أخرى بأن الزوج كان على علاقة بسيدة أخرى: "اكتشفت برضو أنه بيخوني.. وساعتها قررت أطلق لأنه مش هيبطل".

أما "وفاء" وهو اسم مستعار لسيدة أربعينية، كان قرارها الانفصال عن زوجها، الذي خانها بعد زواج دام 10 سنوات: "مقدرتش أسامحه وكنت لازم انفصل".

من خلال هاتفه المحمول اكتشفت "وفاء" خيانة زوجها، حينما أمسكت الهاتف بمحض الصدفة: "بالصدفة موبايله وقع تحت إيدي.. وشفت صوره مع واحدة ورسايل كتير بينهم.. واجهته بيها ومقدرتش أكمل معاه.. كنت لازم أطلق".

استشاري: السيدات 3 أنواع عند التعرض للخيانة

ومن جانبه، حلل الدكتور علاء رجب، استشاري العلاقات الأسرية، بأن المرأة تستطيع تحتمل عيوب زوجها، لكن فيما يتعلق بالخيانة فإن الحال يختلف من سيدة لأخرى، فتوجد سيدات يحاولن تجاوز الأمر ومسامحة أزواجهن. 

وذكر "رجب" في حديثه لـ"هن"، بأن التسامح لدى السيدات يكون أيضًا مختلفا، إذ كان السماح لم يقترن بوجود الشك والقلق في العلاقة الزوجية، أم إذا كان التسامح مشروطا بالولاء التام من جانب الزوج وعدم تكرار أي أخطاء مرة أخرى.

وتابع استشاري العلاقات الأسرية بأن السيدات ينقسمن إلى 3 أنواع حينما يكتشفن خيانة الزوج، فمنهن من تقرر سماح الزوج مع وجود الحذر والشك، وفئة أخرى تضطر لسماح زوجها بسبب الضغوط المادية، أما الفئة الثالثة التي لا تدرك معنى التسامح ولا تملك أي مبررات لخيانة الزوج.

وأوضح "رجب" أنه لا توجد معايير محددة تضمن عدم خيانة الرجل مرة أخرى، غير الثقة المتبادلة بين الزوجين، كما حلل استشاري العلاقات الزوجية دوافع الرجل للخيانة متعددة بينها، انشغال الزوجة عنه طيلة الوقت، عدم إشباع رغبات الرجل الجنسية بالشكل المطلوب، وأيضًا توجد بعض الدوافع المرتبطة بالبيئة الاجتماعية خاصة إذا كان الرجل أقل في المستوى المهني والاقتصادي من زوجته، كما توجد بعض الرجال مرضى لا يكتفون بامرأة واحدة فقط.