رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"اللهم ثبت قلبي على دينك".. حقيقة رد مصطفى حسني على حلا شيحة بشأن الحجاب

كتب: آية أشرف -

12:30 ص | الإثنين 18 نوفمبر 2019

حقيقة رد مصطفى حسني على حلا شيحة بشأن الحجاب

"هذه صفحتي الرسمية الوحيدة على الفيسبوك.. أي تعليقات أو أخبار أكتبها فقط على حساباتي الرسمية الموثقة.. وما ينشر على لساني أو يُنسب لي خارج حساباتي من تصريحات أنا غير مسئول عنها.. لكم جزيل الشكر على حرصكم وأمانتكم ومتابعتكم".. كلمات دونها الداعية مصطفى حسني، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يؤكد من خلالها أنه غير مسؤول عما يُنشر أو يُنسب له، الأمر الذي جعل البعض يتساءل عن سبب المنشور، وعن الكلام المنسوب للداعية.

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا خلال الفترة الماضية، منشورًا، حمل العديد من الانتقادات اللاذعة، للفنانة حلا شيحة، زعموا أنه على لسان الداعية، بعدما صرحت الأخيرة بأن الحجاب ليس أساس الدين، خاصة أنه لم يُذكر في بداية القرآن، ما دفع الأخير للتبرؤ من تلك الصفحة، ومما دُون عليها، عقب عدة أيام من تداول المنشور المزعوم. 

منشور مزعوم للداعية ينتقد حلا شيحة بسبب الحجاب

وكانت صفحة غير رسمية منسوبة للداعية مصطفى حسني، نشرت عدة ردود على الفنانة حلا شيحة، عقب تصريحاتها عن فرضية الحجاب، ولما لم يُذكر في بداية النص القرآني، حيث كتبت الصفحة حينها، "ونرجع من تاني للعبثية في الدين.. أنا أختلف مع حلا شيحه أو أتفق ده مش مهم لكن اللي هي بتقوله مهم لأنه من الآخر (بيلاقي رواج) بمعنى أنه بينتشر كالنار في الهشيم، معنديش مشكلة إنك اتحجبتي ورجعتي انتقبتي وبعدين قلعتي الحجاب دي حرية شخصية وانتي اللي هتتحاسبي:  (فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ * لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ) وبالتالي أنا مليش إني أقولك اعملي أو متعمليش لأني شخصيًا من مؤيدي إحياء الشعائر عن اقتناع وحب مش غصب وفرض رأي وعادات مجتمع، لكن إنك تبتدي تقنعي نفسك بأنك صح توصلي فكرة غلط عن القرآن فده مفيهوش تهاون وواجب ردعك، يعني أنا شخصياً كل ما أشوفك أقول اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك الحق وفهمت ليه الرسول صلى الله عليه وسلم وهو معصوم كان بيردد الدعاء ده".

وتابع المنشور المنسوب للداعية: "بالنسبة لترتيب سور القرآن فهي مترتبة بشكل متقدريش تحجميه في وصف أو كلمة لكن نقدر نقول إن ربنا قدّر أنه يوصلنا بالشكل ده، المهم إن من حظك العسل أن سورة النور اللى ذُكِر فيها الحجاب نصاً صريحاً سورة مدنية يعنى تشريع يعنى حلال وحرام ولو تأملتي أول السورة بسم الله الرحمن الرحيم (سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) (سورة) أنزلناها و( فرضناها) يعنى السورة كاملة فرض، فاهمة حاجة؟!". 

واستطرد المنشور: "كل آيات السورة فروض لا تقبل المعارضة، لو هتتعاملي مع الآية دي إن الحجاب مش فرض يبقى هتتعاملي مع غض البصر أنه مش فرض يبقى بتصرخوا في وش الشباب لما يعاكسوكوا في الشوارع ويتحرشوا بيكوا ليه؟! وتقولوا غض البصر مهو مش فرض زي الحجاب اللي قلعتيه بمنتهى السهولة ولا انتي من اللي ربنا قال عليهم في سورة البقرة اللي انتي عارفة إنها في أول المصحف، بسم الله الرحمن الرحيم (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا)".

واختتم: "أنا مليش دعوه بميولك وانتي نظرتك للدنيا إيه لكن يهمني إن ديني ميتفهمش غلط وأن لو فيه واحدة مذبذبة بين إنها تقلع الحجاب أو تكمل بيه تيجي انتي بكلامك المُعلن تساعديها على خلعه بمنتهى الأريحية، يعني حتى هتخليها تفقد إحساسها بالذنب أو بالخزي من اللي عملتهو تاني هقول الإسلام هو الإسلام مش بحلا شيحة ومش بحنان ترك والدين الوسطي اللى بيقولوا عليه هو الدين الحق اللي تلتزم فيه بفروضك بإيدك وسنانك يعني متأخرش فرض ولا تهجر مصحف ولا تذم ولا تكون عاق لأهلك ولا تستبيح حرمات الناس، فبلاش جهر بالمعصية، بلاش اللي مش فاهم حاجة يطلع يتكلم في الدين". 

حلا شيحة.. الحجاب مش أساس الدين 

وروت الفنانة حلا شيحة قصتها مع ارتداء الحجاب ومن ثم خلعه وعودتها لشاشات السينما مرة أخرى، مؤخرًا، في حوار مصور مع "CutheCrap"، لترى بأن الحجاب ليس الأساس في الدين، فهو لم يذكر في أول آية من القرآن مثل سورة البقرة، بل ذكر في منتصف القرآن في سورة النور.

وذكرت "حلا" في حوارها أن تربية الأبناء تتم على مفاهيم خاطئة قائمة على الخوف من الله والعقاب، منها ربط الحجاب بالجنة والنار: "بالتأكيد الله يحب الحجاب ولكنه ليس الأساس أو الأولوية في الدين بدليل أنه مذكور في سورة (النور) في منتصف القرآن وليس في سورة (البقرة) مثلا في بداية القرآن".