كتب: ندى نور -
01:54 ص | الأحد 17 نوفمبر 2019
ورد سؤال، عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، حول "مدى حدود العلاقة بينها وبين أم زوجها، وذلك لوجود العديد من المشكلات بينهما، والناتجة عن سوء معاملتها لها هي وبناتها؟، وهل يجوز شرعًا عدم زيارتها أو الاتصال بها نهائيًّا؟، مع العلم بأن زوجها يقوم بزيارتها والاتصال بها كل فترة".
وجاءت الإجابة على السؤال في الفتوى التي حملت رقم 4446، أن علاقة المرأة بأم زوجها وأخواته هي من باب البر وحسن المعاشرة بينها وبين زوجها في حدود الطاقة، وبما لا يعود عليها بالضرر في دينها أو دنياها.
فإن ترتب على هذه العلاقة متاعب نفسية أو بدنية أو دينية أو مادية لا تحتمل، فلتقتصر هذه العلاقة في نطاق لا يعكس عليها أضرارًا من هذا القبيل، ولا إثم عليها في ذلك.