لم يقف ضعف الإمكانيات وعدم توفر الخامات عائقا أمام تحقيق أحلامها في صناعة العرائس، فبأبسط الخامات استطاعت رشا عبدالحميد، 26 عامًا، من قنا، أن تحقق جزءا من حلمها بصناعة دمية أشبه بالموجودة في المحال الكبرى.

لم تدرس فنون جميلة ولكن الموهبة داخلها منذ نعومة أظافرها، "اتخرجت من كلية خدمه اجتماعية، كنت بحب الشغل ده إني أعمل فساتين للعرائس من مرحلة الطفولة والدتي كانت بتديني وأنا صغيرة بواقي القماش أعمل منها فساتين عرائس"، وفقًا لحديثها لـ"هُن".

تحاول تنفيذ أي فكرة "تخطر ببالها"، لذلك حرصت "رشا"، على تنمية موهبتها ليس فقط في مجال العرائس بل في مجالات أخرى مثل الديكورات اليدوية، "كل حاجة ممكن تترمي عندي بقدر أستخدمها وأحولها لعمل فني، ممكن بإزازة دواء وكرتونة أعمل عربية فول".

كان الإنترنت المصدر الأساسي لتنمية موهبتها، "مكنتش بشترى خامات كنت بشوف أي حاجة عندى بستخدمها في الشغل الحاجة بتطلع 90% زي الموجودة على الإنترنت".

تسعى دائمًا إلى الاختلاف في العرائس التي تقوم بتصنيعها، "حبيت شغلي يكون مختلف مش زي المنتشر بالتل فاستخدمت قماش إحنا بنستخدمه للسهرة"، كما اعتمدت على أدوات وخامات بسيطة في صناعتها منها "قاعدة التورتة، وماسورة كرتون طولها حوالى 15 متر بثبت جواها العروسة وبعدين بشتغل في الفستان".

تتمنى "رشا" انتشار العرائس التي تقوم بتصميمها إلى نطاق عالمى مثل دمية العرائس الأجنبية.