كتب: هبة وهدان -
09:54 م | الجمعة 08 نوفمبر 2019
لم تكن تتوقع عمدة مدينة بوليفية الواقعة بأمريكا الجنوبية، أن المحتجين ضد الحكومة سيدفعهم الغضب لإخراجها حافية القدمين في الشارع، ويسكبون عليها صبغة حمراء بعد قص شعرها.
بداية الواقعة جاءت عندما حاولت باتريشيا آرس عمدة مدينة فينتو، الخروج من المبني بعد إضرام النيران به من قبل المتظاهرين، وحينها التقطها المحتجون وهي تحاول الهروب من أحد الأبواب الخلفية للمبني.
عداء المتظاهرين مع أرس لم يكن لشخصها، بقدر إعلان تحالفها مع الرئيس إيفو موراليس.
وأظهر مقطع فيديو آرس وهي تجلس بين مجموعة من الأشخاص، وتبدو على وجهها ملامح الصدمة والارتباك، بينما حاول بعض المحيطين بها مواساتها والحديث معها، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز".
وتواجه الحكومة البوليفية احتجاجات غاضبة على الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل التي أجريت الشهر الماضي، إذ شاب فوز الرئيس موراليس اتهامات بالتزوير، بعد توقف مفاجئ في فرز الأصوات، والتأرجح غير العادي لصالح الزعيم اليساري.
وتخللت الاحتجاجات في بوليفيا أعمال عنف منذ إعلان النتائج في أكتوبر، شملت إضرام حرائق وصدامات مع قوات الأمن وعمليات نهب وتخريب.