رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

حكايات الفتيات مع "أول يوم في البعد": "والله ده بركة إنه جه"

كتب: ندى سمير -

05:45 ص | الخميس 07 نوفمبر 2019

أول يوم في البعد

"أول يوم في البعد لما تبات مجروح والأحلام بتروح، إحساسك وحبيبك سايبك زي طلوع الروح".. كلمات أغنية جديدة طرحها الفنان عمرو دياب بعنوان "أول يوم في البعد"، أمس، والتي تصدرت محركات البحث في الساعات الماضية، ومن المقرر أن تكون ضمن ألبومه المقبل "أنا غير".

وواقعيا، يُعتبر "أول يوم في البعد" من أقسى الأيام التي قد يعيشها الشخص، نظرًا للحزن الناتج عن الفراق الذي يخيِّم عليه تحديدًا في هذا اليوم.

وطرح "هن" سؤالا على الفتيات، وهو "كيف مر عليك أول يوم في البعد؟ وما هي ذكرياتك معه؟"

جالا: "أصعب يوم في عمري"

روت جالا حسني، صاحبة الـ23 عامًا، تفاصيل "أول يوم في البعد" الخاص بها، حيث ذكرت أنه كان من أصعب الأيام التي مرت بها، حيث إنه أتى بعد خطبة دامت لمدة عام، وقصة حب استمرت لأكثر من 6 سنوات.

"كنت حاسة إن في حاجة ناقصة في اليوم، الوقت مكانش بيعدي وكل حاجة كانت باهتة"، قالت جالا في حديثها لـ"هن"، وأضافت: "مرت قصاد عيني تفاصيل السنين اللي عدت ماكنتش فاهمة إزاي أصحى من النوم كده ملاقيهوش، ماكنتش قادرة أستوعب الفكرة نفسها".

لم تكن جالا تتخيل أن هذا اليوم سوف يأتي، وظلت في حالة صدمة لمدة قد تزيد عن 3 أشهر: "فضلت حوالي 3 شهور مقتنعة أنه هيرجع، وبتعامل على الأساس ده، بس ماعرفتش أفوق وأرجع لطبيعتي غير لما اقتنعت أن ده مش هيحصل".

هبة: "كان صعب بس عدى"

أما عن هبة علي، صاحبة الـ21 عامًا، فكان بالنسبة لها "أول يوم في البعد" يوم قاسي بعض الشيء ولكنه مر مثلما يمر أي يوم آخر: "أنا كنت في علاقة غير صحية بالمرة، لأنه كان شخص مابيغلطش نفسه في حاجة أبدًا ودايمًا شايف أنه الوحيد الذكي وأن كل اللي حواليه أغبيا، ده غير أنه كان خاين وبجح".

لم تُعانِ هبة كثيرًا عندما افترقت عن حبيبها، ولكنها شعرت في أول يوم بفراغ ووحدة لم تشعر بهما من قبل: "هو كان عامل دوشة في حياتي كدا افتقدتها لما مشي، بس مش معنى كده أني ندمت عليه، في المطلق البنات مابتندمش على حد، الرجالة هما اللي يندموا لما يشوفوا اللي كانت معاهم عايشة حياتها ومكملة عادي من غيرهم".

ياسمين: "استنيته بفارغ الصبر"

"كنت مجبورة أتخطبله، وهو كان مريض نفسي، واستنيت أول يوم في البعد ده بفارغ الصبر والله"، هذا ما بدأت به ياسمين الحافظ حديثها لـ"هن"، حيث إنها خُطبت لشخص لا تحبه، ودامت هذه الخطبة لمدة 6 أشهر.

عاشت ياسمين 6 أشهر عذاب، كما وصفتهم، حيث إن خطيبها السابق كان دائمًا ما يشك بها ويكذبها، علاوة على أنها لم تكن تحبه أو تتقبله من الأساس: "ربنا ما يكتب على حد أنه يتجبر على حد تاني عشان فعلًا دا أبشع إحساس في الكون".

استمرت الخطبة إلى أن نجحت محاولات ياسمين في "تطفيش" خطيبها: "لقيت بابا جاي يقولي إن خطيبي كلمه وعايز يفسخ الخطوبة، فرحت من كل قلبي وأول حاجة قولتهاله والله بركة جت منه".