رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

سمر تطلب الطلاق مرة أخرى: خلعت الأولاني.. والنهارده رافعة دعوى على التاني

كتب: يسرا البسيوني -

10:56 م | الإثنين 04 نوفمبر 2019

محكمة الأسرة

"استحالة العشرة الزوجية"، جملة مقترنة في العديد من قضايا الطلاق التي تقيمها السيدات لإنهاء حياتهن الزوجية، تكمن وراءها آلاف الأسباب التي تؤدي إلى وقوف المرأة بساحات المحاكم، ويأتي الخذلان على رأس المشكلات خاصة في حالة فقدان الثقة بين الطرفين، فلم تعد أسباب الخلع والطلاق والنفقة كما كانت في السابق، بل تطورت لتصبح غريبة عن المألوف، كان أحدها قصة "سمر"، التي رفعت دعوى خلع ضد زوجها الثاني.

"اتجوزت الجوازة التانية من شخص افتكرته ملتزم ويعرف ربنا وهيتقى الله فيا وفى ابنى ووهمني إنه عايز ابنى وكل الكلام الجميل ده، لحد ما اتجوزنا وقالي أنا مليش دعوة بابنك مش ملزوم أصرف عليه ولا عايزه في بيتي"، كانت هذه أولى كلمات "سمر.ش" صاحبة الـ31 عاما، أمام محكمة الأسرة بالزنانيري، بعد أن رفعت دعوى خلع ضد زوجها الثاني.

تقول سمر لـ "الوطن"، إنها تزوجت وأنجبت طفلا، وبعد عامين من الزواج حدثت خلافات كثيرة بينها وبين زوجها الأول أدت إلى طلبها الخلع منه، وقررت بعدها الزواج من شخص آخر أوهمها بحبه لها وتقبله لابنها وأنه سيتكفل بكل مصاريفه بعد الزواج: "اتجوزنا وكان مفهمني إننا هنتجوز شهر ويسافر لشغله في السعودية، وفعلا ده اللى تم، وسافر وكان كلامه إنه هينزل بعد شهرين يا أما يبعتلي أعمل حج وعمرة وبعدين ينزل دلوقتي بقالى سنتين متزوجة ومنزلش من ساعة ما سافر".

تتابع صاحبة الـ31 عاما حديثها بأن زوجها لم يحقق وعده لها ولم يرسل إليها مصاريفها بحجة أنه متوقف عن العمل ولا يوجد له دخل، ولم يرسل إليها دعوة تسافر إليه: "كل ما أقوله ابعتلي مصاريف يقولى أنا مش بشتغل ويبعت ملاليم وكمان يحاسبنى عليهم بالمليم، ومش عايز ابني ويقولي ابنك ياكل ويشرب من فلوسى ليه ولما الموضوع كبر وطبعا إنه سايبني سنتين وعايز كل حقوقه الزوجية على النت ولما أرفض يتخانق ويشتم وميبعتش حتى الملاليم إللى بيبعتها وأنا كست ليا احتياجاتى وقلت له كده حرام إنك تسيبنى كل ده أنا ليا حقوق زيك حصل مشاكل كتير لذلك قررت الزوجة أن تقيم دعوى خلع ضد زوجها الثاني والتي ما زالت تنظر الآن أمام المحكمة، بعد أن طلقها أثناء مكالمة تليفونية، ولم يقوم بتطليقها رسميا حتى لا يدفع لها النفقة ومؤخر الصداق: "طلقنى شفوى في التليفون مرتين وأما قلت له ابعتلي ورقتي، رفض وقالي مش هطلع خسران من الجوازة دى".