لم يتخيل طلاب بالصف الثالث الابتدائي، أنهم سيشعرون بالخوف من التواجد في الفصول الدراسية التي تعتبر المكان الآمن لهم، وهو بالفعل ما حدث بعد تخريب أدواتهم الدراسية في إحدى المدارس الخاصة بروض الفرج.

"حبر في السندوتشات، شنط متقطعة"، كان هذا حصيلة انتهاء اليوم الدراسي لطلاب الصف الثالث الابتدائي، كما وصفت منى مصطفى، ولية أمر بالمدرسة، ما حدث مع ابنتها يوم الأربعاء الماضى.

تروى "منى"، لـ "هُن"، ما حدث مع ابنتها قائلة: "المدرسة مقسومة نصين واحدة على الشارع من مرحلة كي جي وحتى 1 ابتدائي، والتانية من 3 ابتدائي لثانوية عامة، الفصل اللي بنتي فيه أدام أوضة المدير".

رعب اصاب الطلاب فور عودتهم إلى الفصل بعد انتهاء حصة الحاسب الآلي، "الطلبة رجعوا الفصل لاقوا كل الشنط متقطعة بآلة حادة والكتب والسندوتشات اترمت في الزبالة وسندوتشات اتحط جواها دبابيس وحبر".

تقدم أولياء الأمور بشكوى رسمية إلى ادارة روض الفرج التعليمية، لعدم تحقيق مدير المدرسة في الواقعة، وغياب الإشراف المدرسي: "كل يوم بتحصل وقائع إهمال في المدرسة دي مش أول مرة،  ومفيش كاميرات والمدير قال للطلاب انتوا اللى عملتوا كده في الشنط بتاعتكوا اعملكوا ايه يعنى".

وتساءلت عن أسباب غياب الإشراف في المدرسة: "مفيش إشراف في الأدوار ولا مدرس عدى بالصدفة شاف اللي حصل لو سكتنا على الموضوع ده ممكن يحصل أكتر من كده".

ورفض الطلاب الذهاب إلى المدرسة خوفًا من تكرار ما حدث: "بنتي اترعبت وتاني يوم قالت لي أنا مش عايزة اروح المدرسة خايفة حد يعمل فيا حاجة".