في الآونة الأخيرة خرجت أغلب العلامات التجارية الشهيرة بشكل غير مألوف على الجمهور، وذلك بالاستعانة بعدد من عارضات الأزياء البدينات أو الممتلئات عكس ما هو شائع ومعروف.

ونشرت تقارير أمريكية، أمس، تلوح إلى تخوف المشترين من شراء العلامة التجارية الشهيرة Calvin Klein بعد الاستعانة بالمغنية جين تشيكا أورانيكا البالغة من العمر 22 عامًا من ولاية ألاباما في الولايات المتحدة الأمريكية بمثابة موديل.

تخوف المشترين جاء نتيجة الاستعانة بموديل ثمينة واعتبروا ذلك ترويجا لنمط حياة غير صحي وجاءت أغلب التعليقات ردًا على الجملة التي دونت على العلامة التجارية والتي ارتدتها "تشيكا" والتي تقول "أقول الحقيقة في الكلفين".

فيما أجابت المغنية الأمريكية عبر صفحتها الرسمية على موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، بحدة على كل شخص كان غير راض على مظهرها بأن صحتها بخير وأنها لا ينبغي أن تقلق أي شخص، وفقا لموقع Bored Panda.

وسبقت Calvin Klein العلامة التجارية Victoria's Secret، التي دعت لمزيد من الخروج عن تقاليدها التي اعتاد عليها جمهورها من خلال الاستعانة بعارضة أزياء "كيرفي" ذات أحجام كبيرة نسبيا عما هو معتاد عليها وذلك مطلع الشهر الجاري.

خروج فيكتوريا سيكريت عن المألوف من خلال الاستعانة بالعارضة "تايت كتلر" عرضها للعديد من الانتقادات هي الأخرى، وذلك بعد أن نشرت الأخيرة صورتها عبر صفحتها الشخصية على موقع "إنستجرام" وهي ترتدي أزياء للعلامة التجارية وعلقت "أعتقد أنني أوّل عارضة بمقاس 14 لدى ڤيكتوريا سيكريت".

من جهتها وصفت شيماء الحسيني، مصممة أزياء، استخدام الماركات الشهيرة للبدينات والثمينات، بأنه نوع من الدعاية ليست أكثر وذلك من أجل لفت الأنظار.

وقالت الحسيني لـ "هُن"، إن هناك اتجاها عالميا في الوقت الحالي لأجسام الفتيات "الكيرفي" وليست النحيفات أو حتى السمينات، ولذلك باتت الموضة تتجه لخدمة الممتلئات نسبيًا.

وأشارت مصممة الأزياء، إلى أن الكثير من السيدات حتى تتماشى مع الموضة العالمية لجأت هي الأخرى لعمليات تجميلية كي يظهرن مناطق بأجسامهن.