رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

من مصر لتونس.. متعافيات يدعمن محاربات سرطان الثدي: غير حياتنا

كتب: آية المليجى -

03:28 ص | الأربعاء 23 أكتوبر 2019

متعافيات يدعمن محاربات السرطان

شهور بل سنوات لازمت كابوس "سرطان الثدي"، جلسات الكيماوي، والعلاج بالإشعاع، وعديد من التجارب المريرة التي خاضتها محاربات المرض اللعين، والتي انتهت في النهاية بفوزهن عليه. 

وعلى الرغم من العلاج، لم تنطوِ الصفحة على الشفاء فقط، فقررن دعم غيرهن من خلال المبادرات التوعوية. 

"سيدة الوردي" مبادرة أسستها المتعافية هبة ربيع، من محافظة الإسماعيلية، وذلك بعد تجربتها القاسية مع سرطان الثدى ومجالستها لمحاربات تعاملت معهن، ليكون قرارها أنها ستكون الشخص المؤثر فى حياة حاملات المرض الخبيث، فتعاونت مع صديقتها فى تأسيس المبادرة التى حملت هذا الاسم نسبة لاتخاذ اللون الوردى رمزاً لسرطان الثدى: "لازم نواجه العدو اللى جوانا".

التنقل بين القرى الفقيرة لمحافظة الإسماعيلية من الخطوات المهمة التى سارت عليها "هبة" بمبادرتها لزيارة الفقيرات وتوعيتهن بالمرض الخبيث وضرورة إجراء الكشف المبكر، قائلة: "فيه ستات كتير ميعرفوش حاجة عن سرطان الثدى".

وتابعت: "كنا بنقعد معاهم ونوعيهم، وخصصنا يوم فى الشهر لزيارة القرى الأكثر فقراً".

ومن الأنشطة التى تقيمها مبادرة "سيدة الوردى" معارض الملابس الخيرية، لتستغل "هبة" تجمع عدد كبير من السيدات للحديث معهن عن سرطان الثدى ومعرفة الكشف الذاتى، كما دشنت مجموعات عبر "فيس بوك" ضمت نحو 12 ألف عضوة، يتبادلن من خلالها طرح أسئلتهن حول المرض الخبيث ورواية قصصهن فى محاربته لرفع الروح المعنوية لدى المصابات: "كلنا بنساعد بعض". 

تجربتى مع سرطان الثدى غيرت حياتي.. تونسية متعافية تدعم المحاربات

لم تكن "هبة" وحدها من دشنت المبادرة لدعم المحاربات، فمن مصر لتونس، هناك من حاولت الدعم أيضًا. 

التونسية هزار عمار، إحدى المتعافيات من السرطان، أسست مجموعة عبر "فيس بوك" تحمل اسم "تجربتى مع سرطان الثدى غيرت حياتى"، وذلك بالتعاون مع صديقتها فى رحلة التعافى من المرض الخبيث، ووضعت "هزار" أولى قواعد المجموعة لدعم محاربات السرطان: "بنقدم النصيحة ومعلومة واضحة لإزالة أى شائعة أو خرافة حول المرض، وده بيكون من خلال أطباء متخصصين فى الأورام انضموا للمجموعة منذ تأسيسها قبل عامين".

سيدات حول العالم انتمين لمجموعة "هزار"، التى تضم الآلاف من النساء، رغم أنها كانت تستهدف خدمة السيدات التونسيات، وصرن يتفاعلن كأنهن عائلة واحدة: "آلامنا واحدة، بنسأل على بعض ونحس ببعض ونشتكى همومنا.. بقى عندى أصدقاء من حول العالم بسمع قصصهم وتجاربهم حول المرض وآلامه".