كتب: هن -
09:11 ص | السبت 19 أكتوبر 2019
تتميز المرأة العاملة بالاستقلالية المالية، وقدرة بعضهن على الإنفاق على أنفسهن، إلا أن كثير منهن تحتاج إلى راتب الزوج لإدارة شؤون المنزل، والإنفاق على احتياجاتها، وسط تساؤلات فقهية حول الحكم الشرعي في تلك المسألة الفقهية.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، في الفتوى رقم 2781، المنشورة عبر الموقع الرسمي، أنه يجب إنفاق الرجل على زوجته العاملة.
واستشهدت "الإفتاء" بعدة آيات قرآنية، وهما الآتين رقم 6 و7 من سورة الطلاق: "أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ. لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللهُ لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا" والآية رقم 233 من سورة البقرة:"وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ".
وذكرت "الدار" الحديث النبوي: «اتَّقُوا اللهَ فِي النِّسَاءِ، فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانِ اللهِ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللهِ، وَلَكُمْ عَلَيْهِنَّ أَنْ لَا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ أَحَدًا تَكْرَهُونَهُ، فَإِنْ فَعَلْنَ ذَلِكَ فَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ، وَلَهُنَّ عَلَيْكُمْ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ».