رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

إسراء تطلب الطلاق: جوزي بخيل وحريقة سجاير.. بيأكلنا فراخ مرتين في الشهر

كتب: سمر عبد الرحمن -

11:12 ص | الجمعة 18 أكتوبر 2019

تدخين السجاير - صورة أرشيفية

"بيأكلني أنا وأولاده فراخ مرتين في الشهر، وبيقول إن الأسعار غالية رغم إن مرتبه كويس، بيحوش وبخيل، وبيشرب سجاير كتير، بيصرف على السجائر أكتر من مصروفه على البيت".. بتلك الكلمات روت "إسراء. ع. ا"، البالغة من العمر 36 عاما، مأساتها مع زوجها بعد عِشرة 17 عاما، أنجبت خلالها 3 أطفال أكبرهم في الإعدادية، مطالبة بإقامة دعوى طلاق للضرر من زوجها لبُخله، رافضة محاولات الصلح.

وقالت الزوجة، في حديثها للأخصائية الاجتماعية بمكتب تسوية النزاعات في إحدى محاكم الأسرة، إن زوجها كان يعمل محاسبا في إحدى الدول العربية، بمرتب عال، وعاد لتستقر حياته في أحد البنوك الخاصة بمرتب كويس".

وأوضحت أنه بعدما عاد من غربته قبل 4 أعوام، لاحظت أنه أصبح بخيلا، لا يريد الإنفاق على تغذية أبنائه ومستلزمات المنزل بشكل كبير، ويودع مرتبه أو ما تبقى منه في البنك، بدعوى تأمين حياة كريمة لهم، ولأنها لا تعمل وتفرغت لتربية الأولاد- بناء على رغبته-، أصبحت لا تستطيع شراء ما يلزمها من احتياجات.

وأضافت: "حدثت بيننا خلافات أسرية كثيرة بعد عودته، فهو يشتري لنا دجاج مرتين في الشهر، ومثلهما أسماك، ومرة واحدة لحوم، وباقي أيام الشهر مقسمة ما بين الخضروات والساندويتشات، وأنا طلبت منه أن يكف بخله على الأولاد، فهم يحتاجون إلى تغذية سليمة، لكنه لا يسمتع".

وأكملت شكواها: "في كل مرة أغضب في منزل أهلي، يأتي لمصالحتي ويعدني بعدم تكرار الأمر، إلا أنه لا ينفكّ يكرره، والغريب أنه يشرب السجائر بشراهة، وينفق عليها أكثر من إنفاقه على احتياجات المنزل".

واستطردت: "حاولت تعديل سلوكه ليكف عن البخل، لكنني لم أستطع، وعندما أطلب منه مصروفات، يصرخ في وجهي، ويقول لي: بجيبلك اللي انتي عاوزاه، وإحنا حاطين جدول لطريقة الأكل الصحية، وزهقت من معاملته، الأطفال محتاجة أكل أكتر فى السن ده، وهو بيحوش الفلوس وبيصرف على السجائر، والولاد بيسألوني هو ليه بابا بيتعامل كده، مبلاقيش إجابات".

واختتمت: "حاولت أكلم أهله وهم كلموه في هذا الأمر عدة مرات، وفي كل مرة كانت بتحصل خناقات، ويتهمني إني ببوح بأسرار البيت لأهلي وأهله، فطلبت منه الطلاق، فرفض، فلجأت للمحكمة، رافضة محاولات الصلح".