كتب: هن -
06:46 ص | الخميس 17 أكتوبر 2019
يحتفل اليوم الخميس، العالم أجمع بذكرى حصول الأم تريزا على الجائزة النرويجية "نوبل للسلام" والتي حصلت عليها عام 1979 نتيجة لمجمل أعمالها الإنسانية وطالبت بتحويل الأموال المخصصة لعشاء تكريمها إلى فقراء مدينة كالكوتا.
لم تكن نوبل فقط الجائز التي حظيت بها "الأم تريزا" بل إنها عقب وفاتها بـ19 عاما تم تطويبها كخطوة أولى للقداسة وذلك عام 2003 وفي عام 2016 حضر المئات من الراهبات بجانب 13 رئيس دولة أو حكومة ليشهدوا لحظة منح بابا الفاتيكان لقب قديسة وهو أعلى الألقاب التي يطمح إليها رجال الدين المسحي.
-بدأت حياتها الدينية في سن مبكرة وتحديدًا وهي بعمر الـ 19 عاما ذهبت لأيرلندا للدراسة والتأهيل الديني.
-في عام 1929 تم إرسالها إلى الهند، حيث درست في مدرسة في دارجيلج باسم تيريزا.
-في عام 1946، انتقلت إلى كولكاتا لمساعدة الفقراء، وبعد عشر سنوات أنشأت المستشفيات ودارا للأطفال المهملين.
-أسست ما يعرف بـ "الإرساليات الخيرية" وذلك في عام 1950، والذي ساعدها على تحقيق شهرة عالمية لعملها في الأحياء الفقيرة كولكاتا.
-أسست مؤسسة خيرية يعمل بها راهبات تدير 19 منزلا.
-أنشأت أول مأوى للأيتام بالإضافة لمئات البيوت المماثلة فى طول الهند وعرضها لرعاية الفقراء.
-والأم تريزا ولدت باسم أجنيس جونكسا بوجاكسيو عام 1910 في سكوبيه، عاصمة جمهورية مقدونيا الحالية والتي كانت حينئذ جزءاً من الإمبراطورية العثمانية لأسرة ألبانية كاثوليكية.